تقدم المحامي أحمد سيف الإسلام حماد ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كاهن كنيسة مارمينا بإمبابة يتهمه فيه بالمسئولية عن أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، بسبب احتجاز فتاة مسلمة داخل الكنيسة. واستند البلاغ الذي حمل رقم 8772 بلاغات النائب العام إلى التحقيقات التي أجريت بقسم إمبابة والتي سجلت بالجناية رقم 10773 لسنة 2011 وأظهرت أن أسماء أحمد إبراهيم والشهيرة باسم عبير طلعت فخري كانت محتجزة داخل حجرة في مبنى خدمي مغلق بالجنازير ومجاور لكنيسة مارمينا. وأشار إلى أن التحقيقات أثبتت إطلاق سراح عبير من محبسها السالف الذكر خفية بعد مقابلة رجال الشرطة وبعض الشيوخ لكاهن الكنيسة في فناء الكنيسة، معتبرًا أن عدم تسليم الكاهن للفتاة لرجال الشرطة كان السبب في اندلاع مذبحة وفتنة إمبابة مما أدى إلى إطلاق الأعيرة النارية على الوجه السالف بيانه ثم رد فعل المسلمين واشتعال النيران بكنيسة العذراء. لذلك اعتبر البلاغ أن المتهم الرئيس في أحداث إمبابة هو كاهن الكنيسة الذي لم يتم التحقيق معه، مطالبا بفتح تحقيق تكميلي معه باعتباره المتهم الرئيس في إحداث إمبابة والتحقيق في حبسه للفتاة التي تحولت من المسيحية إلى الإسلام.
