قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن اختيار المشير عبد الفتاح السيسى، رئيساً للجمهورية، جاء حفاظاً على كيان الدولة من الانهيار، مؤكدا أن "الدعوة السلفية" تتقرب من الله بمحاولة منع انهيار الدولة والحفاظ عليها، بعيداً عن قطع الطرق والخروج فى مظاهرات. وأضاف برهامي خلال مؤتمره بمقر نقابة معلمي أسوان، مساء الخميس، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يستطيع إصلاح الفساد مرة واحدة، ويجب اعطاء الفترة الكافية، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية لاتؤيد الظلم وسفك الدماء وحبس مظلوم .
وحمل "برهامي" الوفود الأجنبية مسئولية فشل المفاوضات بين جماعة الإخوان المسلمين، والدولة قبل فض اعتصام رابعة العدوية، قائلا "أنه قبل فض الاعتصام كانت هناك جهود من الطرفين للمطالبة بوضع حل سياسي دون تدخل وسطاء وبعد أيام من الاتفاق قلبت الموازين مرة أخرى لأن الوفود الأجنبية أيدت ودعمت موقف أحد الطرفين".
وأشار برهامي إلى أنه كان المطلوب من أصحاب الصمت الإسلامى المشاركة وهذا لم يحدث وبالتالى انتهت الأمور بمأساة الفض.