تستضيف السعودية اليوم /الخميس/ مؤتمرا دوليا لمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة بالمنطقة بما فيها تنظيم (داعش)، بمشاركة وزراء خارجية مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، والأردن ولبنان وعدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، وذلك تزامنا مع لذكري 13 لأحداث 11 سبتمبر التي شهدت اصطدام 4 طائرات ببرجي مركز التجارة العالمي بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية . وتسعي أمريكا لدفع الدول العربية للمشاركة في الائتلاف العالمي لمواجهة داعش الذي دعا إليه جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي في أواخر الشهر الماضي بمقال بصحيفة "نيويورك تايمز"، لتكون أمريكا علي موعد مع حرب جديدة ضد الجماعات الإرهابية لكن هذه المرة ضد "داعش". كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن ان الولاياتالمتحدة ستقود تحالف موسع للتصدي لداعش، وذلك تزامنا مع تشكيل حكومة عراقية جديدة وبعد المشاورات التي إجراها مع الحلفاء في الخارج وأعضاء الكونجرس في الداخل. وأضاف "أنه يود أن يتفهم الشعب الامريكي ان هذه الجهود مختلفة عن الحروب التي خاضتها الولاياتالمتحدة في العراق وافغانستان، مشيرا إلى أنه لن يتم ارسال قوات قتالية امريكية الى اراض اجنبية"،موضحا أن هذه الحملة لمكافحة الأرهاب ستتم من خلال جهود متواصلة وبلا واده للتخلص من عناصر داعش حيثما يقيمون من خلال القوة الجوية الامريكية ودعم واشنطن لقوات شركائها على الارض .