أبدت حركة "6إبريل" رفضها الدخول في تحالفات مع الأحزاب المنسحبة من "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، ك "الوسط" و"الوطن" لتخوفها من نيتهما المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبل. وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة "6 إبريل"، إن "الثوار يرفضون الدخول في أى تحالفات أو تكتلات مع المنسحبين من التحالف كالوسط، ومن سيأتي بعده وسيقتصرون على جبهة "طريق الثورة" التي تضم جميع الحركات الثورية المعارضة للنظام". وأضاف كمال ل"المصريون" قبل أن تعتقله قوات الشرطة اليوم أثناء إحياء ذكري وفاة زميلهم أحمد المصري، أن "الحركة مازالت متمسكة بمبادرتها التي طرحتها مؤخرًا والتي تنص على ضرورة العدالة الاجتماعية قبل المصالحة الوطنية". وقال زيزو عبده، القيادي ب "جبهة طريق الثورة"، إن "توقيت خروج حزب الوسط من التحالف الوطني ورغبته فى لم شمل قوى ثورة يناير مثير للاستغراب"، لافتًا إلى أن الحزب كان بإمكانه منذ فترة طويلة الانسحاب من التحالف ولم يفعل. وأبدى عبده تخوفه من أن تكون هذه الخطوة تمهد لخوض "الوسط" الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: "إننا كقوى ثورية لا نهتم على الإطلاق بهذه الانتخابات نظرًا لأنها ستكون بشكل أو بآخر موالية للسلطة الحالية وأقرب إلى التعيين". وأضاف أنه سبق وأسست عدة كيانات مثل بيان القاهرة، والتحالف الثوري، واتضح فى النهاية "فراغ هذه الكيانات من الحراك الثوري"، بحسب تعبيره، موضحًا أن لهذه الأسباب يرفض الثوار التواصل مع المنسحبين من دعم الشرعية نظرًا لاختلاف الأرضية بين الجانبين. وشدد في المقابلى على تلاحمهم مع جماهير الشعب المصري للمطالبة بحقوقهم من خلال عدة حملات مثل حملة "بورتو الشعب" لتسليط الضوء على مشكلات العشوائيات والأحياء الفقيرة. جدير بالذكر أن الشرطة ألقت القبض علي حوالي 30 عضوًا بالحركة أثناء حضورهم الذكرى السنوية لزميلهم أحمد المصري بجوار منزله بمنطقة بولاق الدكرور كان من بينهم محمد كمال وخالد إسماعيل عضوا المكتب السياسي للحركة ورامي السيد مسئول العمل الجماهيري بالحركة حيث تم اقتيادهم لجهة غير معلومة.