نعى حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- المناضل الحقوقى أحمد سيف الإسلام الذى توفى بالأمس وذلك بعد معاناة مع المرض، مقدمًا تعازيه لأسرته وللشعب المصرى كله حيث أمضى سيف الإسلام حياته فى الدفاع عن العمال والفلاحين وسجناء الرأى. وأكد الحزب أن سيف أحد رموز الحركة الحقوقية فى مصر حيث أسس مركز هشام مبارك للقانون الذى كان ملازمًا للكثيرين من المظلومين والمقهورين وفتح المركز أبوابه لكل حركات التغيير والمبادرات الاجتماعية. وشدد العيش والحرية على أن سيف وأسرته المكونة من الدكتورة ليلى سويف وعلاء عبد الفتاح ومنى سيف وسناء سيف النشطاء السياسيين دفعوا ثمن وقدموا تضحيات لإخلاصهم وتمسكهم بما آمنوا به من قيم ومبادئ، ولم يثنيهم قسوة ما تعرضوا له من سجن وتعذيب عن الاستمرار في نضالهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان والمحاكمات العسكرية وجرائم التعذيب، مضيفًا "ورحل رب الأسرة وابنه علاء وابنته سناء في السجون بسبب دفاعهما عن "الحرية والكرامة"، مطالبًا بضرورة السماح لابنيه علاء وسناء المحبوسين بحضور جنازة والدهما اليوم.