نشرت حركة "الحرية للجدعان"، تفاصيل عن المتهمين بقضية عرب شركس والذين تم إحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية، وتأجل الحكم عليهم إلى جلسة 23 سبتمبر. وقالت الحركة في بيان لها إن ملابسات القضية لم يعرفها الكثير، موضحة أن المعتقلين تم القبض عليهم قبل بداية القضية، وبعضهم مقبوض عليه قبلها بسنة. وأضافت تعرفوا على قصصهم : -إسلام سيد احمد إبراهيم (26 سنة): حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، اختطف هو والمعتقلين الآخرين عبد الرحمن سيد واحمد أبو سريع وخالد فرج من مكتب سفريات يوم 16/3/2014 وتم ترحيله إلى مقر أمن الدولة ثم إلى سجن العازولى، تمت كهربته وتعذيبه كي يقر انه ألقي القبض عليه من مخزن السلاح في عرب شركس ، لكنه لم يوقع. .من بلغت عنهم هي صاحبة مكتب السفريات لأنهم كانوا مسافرين تركيا ويقال أنه هناك أمر من امن الدولة أن كل من يحاول الحصول على تأشيرة لتركيا يجب الإبلاغ باسمه .بسام اخو إسلام ذهب لمديرة مكتب السفريات وادعى أنه لا يعرف إسلام كي يعرف ماذا حدث، فأخبرته أنها هي من بلغت عنهم ولكن كإجراء روتيني ولم تكن تعلم أنه سيتم وضعهم في قضية خطيرة مثل تلك، ولكنها رفضت الشهادة في المحكمة.
-خالد فرج (27 سنة): خريج كليه تجارة، من ثوار التحرير. اعتقل في يناير 2014 بواسطة 6 مسلحين ولكنه هرب من البوكس عند باب قسم أول مدينه نصر. اختطف مرة أخرى يوم 16/3/2014 من مكتب السفريات مع المعتقلين الثلاثة الآخرين إسلام سيد وعبد الرحمن سيد واحمد أبو سريع ووالده حرر بلاغ باختطافه رقم 9157/2014 عرائض النائب العام. اعتقل خالد في مقر أمن الدولة بلاظوغلي ثم نقل إلى سجن العازولى وتعرض لأبشع أنواع التعذيب انتقاما من هربه منهم في المرة الأولى . قاموا بتهشيم ركبته
-عبد الرحمن سيد رزق ( 19 سنة): طالب ثانوي، اعتقل يوم 16/3/2014 مع المعتقلين الثلاثة الآخرين إسلام سيد و احمد أبو سريع و خالد فرج من مكتب السفريات، واحتجز في مقر أمن الدولة في لاظوغلي حوالي الأسبوع حتى نقل إلى سجن العقرب بعد جلسته الثانية في القضية حيث أدرج اسمه في قضية عرب شركس العسكرية.