قال هشام عامر، شقيق هانى عامر، أحد المعتقلين المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"عرب شركس"، إن المعتقلين بسجن العقرب تم نقلهم وتسكينهم فى عنبر h4 ، انتظارًا للنطق بالحكم فى القضية يوم 26 من الشهر الجارى وهو العنبر المخصص للتأديب وبه 10 عنابر انفرادية، ويمنع به التريض، والنظارات "شباك الباب" مغلقة وملحومة من الداخل والخارج، ولا توجد به نوافذ فى زنازين العنابر، والتهوية شبه معدومة، بالإضافة إلى منع الزيارات.
وأضاف فى تصريحات خاصة: "السلطات بسجن العقرب لم تمكن الأهالى من رؤية المعتقلين سوى 10 دقائق فقط، بعدها رفضوا الزيارات تمامًا".
وأشار إلى أن قضية اتهام شقيقة وآخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أنصار بيت المقدس"، لم تتدخل المحكمة حتى الآن.
ويحاكم تسعة متهمين عسكريًا بالانتماء لأنصار بيت المقدس والتخطيط لعمليات إرهابية وتلقى تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية والهجوم على منشآت عسكرية، بعد أن اعتقلتهم أجهزة الأمن الوطنى فى شهر نوفمبر الماضى وحتى شهر إبريل الماضى واحتجزوا بعضهم فى سجن العازولى والبعض فى مقر أمن الدولة، ثم نقلوا جميعًا إلى سجن العقرب، حيث يتواجدون الآن، وتم إدراج أسمائهم فى قضية "عرب شركس" العسكرية 43 منذ خمسة أشهر، وهم: "حسام حسنى عبد اللطيف، ومحمد بكرى محمد هارون، وإسلام سيد أحمد إبراهيم، وخالد فرج، وهانى مصطفى عامر، ومحمد على عفيفى، وعبد الرحمن سيد رزق، وأحمد أبو سريع محمد".