تلقت مديرية أمن بني سويف بلاغًا سلبيًا من مجهول يفيد برؤيته ملتحيًا يضع شيئًا تحت شجرة يعتقد بأنها قنبلة بكورنيش النيل في مدينة بني سويف بجوار مطعم وكافيه الأميرة. وانتقلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات إلى محل الواقعة، وبتفتيش المكان وفحصه، لم يتم العثور على أي مواد متفجرة وتبين سلبية البلاغ. فيما نفى اللواء محمد سامي مدير أمن بني سويف، الأنباء التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام عناصر من الإخوان بحرق السيارة الخاصة به، مؤكدًا أن أجهزة المديرية استعدت لمواجهة أي تعديات من الإخوان على المنشآت العامة والخاصة، لافتًا إلى أن التصدي سيكون بكل حزم وشدة لمواجهة أي عنف أو إرهاب. من جانبه، أكد المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف، أن شعب بني سويف اكتشف زيف الادعاءات التي كان يرددها أعضاء جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن شعب المحافظة أعلن وقوفه يدا واحدة ضد الإرهاب، وأنه لا مكان للإرهاب على أرض المحافظة. جاء ذلك أثناء الجولة التي قام بها المحافظ، للاطمئنان على الترتيبات الأمنية التي اتخذتها مديرية الأمن بالمحافظة، لإجهاض مخططات تلك الجماعة الإرهابية ودعواتهم للتظاهر غير المشروع في ذكرى مرور عام على فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأشار المحافظ إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تلجأ إلى محاولة شراء الذمم بالمال، بعد أن انصرف الشعب عنهم، مشيرًا إلى أن رفض الشعب المحترم لهذه الرشاوى دفع هذه الجماعة، إلى الاستعانة باللصوص والخارجين عن القانون لمحاولة إثارة الفزع والرعب بين الأهالي. وأكد المحافظ أن الأهالي يتصدون لهذه الجماعات ويفشلون مخططاتهم، مدللاً على ذلك بأن نتيجة بني سويف في الانتخابات الرئاسية، حققت إقبالاً فاق ثلاثة أضعاف إقبالهم على الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وجاءت نتيجتها أكثر من 95% دعمًا للاستقرار والرئيس السيسي.