إسكندر قدمت مجهودات الحملة ل "محلب" على أنها مجهودات ذاتية.. والحملة تستنكر اتهمت الحملة القومية لتطوير العشوائيات "مين بيحب مصر"، الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة لتطوير العشوائيات، بسرقة فكرة مشروع التطوير الحضاري، الذي تقدمت به إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قائلة إنها "لا تعرف آلية تنفيذ تلك المشروعات، لأنها في الأساس ليست ملكها وأنها قامت ب "سرقتها" من الحملة". وقال الحملة إن "إسكندر قامت بسرقة المجهودات التي تقوم بها، واستولت على أفكار الحملة ومقترحاتها التي عرضتها على الوزيرة خلال اجتماع الأسبوع الماضي". وأضافت أن "إسكندر عرضت أفكار الحملة على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء على أنها خطة عمل الوزارة التي كانت تعدها منذ شهر تقريبًا، وهو تاريخ توليها مهام التطوير الحضري". وقال الحسين حسان، مؤسس الحملة، إن "الوزيرة لم تضع رؤية استراتيجية للقضاء على العشوائيات، وإن الخطة التي أعدتها الوزارة ومن المقرر أن تنتهي بحلول عام2017 هي نفس خطة "صندوق تطوير العشوائيات" إضافة إلى مقترحات وأفكار حملة "مين بيحب مصر" وليس خطة الوزارة المستحدثة". وتابع: "يؤسفنا أن تتقدم وزيرة العشوائيات بمقترحات الحملة التى عرضناها عليها والتى استعنا فيها بخبرات أكثر من 21 محافظاً ووزيراً سابقين ومختصين فى شئون المحليات وبعض من أساتذة الجامعات للقضاء على العشوائيات، إلى مجلس الوزراء على أنها مقترحات الوزارة دون حتى الرجوع للمختصين بالحملة لمعرفة آليات التنفيذ". وأشار حسان إلى أن من أهم المقترحات التي قدمتها الحملة واستغلتها "اسكندر" هي فكرة استحداث قطاعات جديدة بالوزارة تحت مسمي "الأسواق العشوائية" و"الإصلاح التشريعي" و"قطاع التخطيط العمراني" وقطاع "إسكان المناطق العشوائية"، إضافة إلى مقترح تطبيق التجربة التركية في القضاء على العشوائيات من خلال نظام "البناء التعاوني"، ووضعت الحملة آليات تمكنها من كيفية استغلال إيرادات الوزارة لكي تستمر في المستقبل ككيان وزاري، إلى جانب ضم جميع المعونات والمنح المقدمة للمحافظات بشكل فردي تحت رقابة ومتابعة الوزارة للبدء في المناطق ذات الأولوية. من جانبها، رفضت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات التعليق على اتهامات الحملة لها، وحاولت "المصريون" الحصول على أي رد من الوزيرة، لكن دون جدوى.