أعلن المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، استقالته وانسحابه من التيار الشعبى بشكل نهائى، بعد أن قرر تجميد عضويته من مجلس أمناء التيار الشعبى، منتقدا "شغب وهمجية" شباب التيار داخل ضريح والده خلال احتفالية إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو. وقال عبدالحكيم في بيان "لقد كان للتيار الشعبى وحزب الكرامة مواقف صادمة بعد ثورة 30 يونيو وما قبلها من انضمام حمدين صباحى، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، لجبهة الإنقاذ التى وافقت على استفتاء دستور الإخوان، وكانت فى طريقها للمشاركة فى برلمان "مرسى"، مما جعلنا نطلق عليها "جبهة إنقاذ مرسى". وأضاف "إن قيادات حزب الكرامة وعلى رأسهم حمدين صباحى، كانت لهم مواقف واضحة فى شقّ الصف الناصرى، و تعطيل كافة محاولات إعادة توحيده مرة أخرى، ومن يهاجم جيش مصر ليس منّا وليس له مكان بيننا". ووجه رسالة إلى الأطراف سالفة الذكر وهى "إلى جماعة حمدين صباحى سواء من التيار الشعبى أو حزب الكرامة، أسلوب البلطجة لا يليق بالناصريين ، وهناك فرق كبير بين أن تكون "ناصرى وثائر" أو أن تكون "بلطجى"، فإذا لم تستطع قيادتكم أن تزرع فيكم احترام شعب مصر وجيشها، وإذا لم تستطع أن تزرع فيكم احترام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، وضيوف مصر , فلا تأتوا إلى ضريح الزعيم مرة أخرى، أنتم و قيادتكم".