دعا عدد من النشطاء وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إقامة وقفة احتجاجية، عصر اليوم الاثنين، أمام وزارة الداخلية، وذلك بمناسبة مرور عام على وفاة خالد سعيد وتكرر بعض الانتهاكات من بعض أفراد وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، حيث دعت إحدى الصفحات على الفيس بوك إلى الوقفة، تحت عنوان "دم المصريين خط أحمر يا داخلية" وجاء في دعوتها "في الذكرى السنوية الأولى للشهيد خالد سعيد، رمز ثورة 25 يناير، نتظاهر مجددا أمام وزارة القتل والتعذيب لنؤكد أننا لن نسمح مرة أخرى بالاعتداء على أي مواطن مصري أو انتهاك حقوقه"، وأضاف البيان، لقد طالبنا بعودة الشرطة إلى عملها بعد انتصار الشعب في ثورة 25 يناير، رغبة منا في إعطاء الفرصة للشرفاء داخلها، للتكفير عن جريمتي قتل مئات الشهداء والانفلات الأمني، ولكن أحداث الأيام الأخيرة أثبتت فشل الحكومة والمجلس العسكري في إصلاح هذا الجهاز، وأن رجال السفاح حبيب العادلي ما زالوا يحكمون الشارع المصري، وكان آخر هذه الجرائم قتل الشهيد محمد سعيد تحت التعذيب في قسم شرطة الأزبكية، والذي ادعت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن "المواطنين" ضربوه حتى الموت لأنه شتم مأمور القسم". وحددت الصفحة مطالبهم من الوقفة الاحتجاجية بإقالة وزير الداخلية، اللواء منصور العيسوي، ومحاسبة كل الضباط المتورطين في وقائع القتل والتعذيب الأخيرة أمام محاكم عسكرية، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحق كل من يروع المواطنين، ووقف كل مدراء الأمن والضباط المتهمين بقتل الثوار وتعذيب المواطنين عن العمل لحين انتهاء محاكماتهم، وعزل جميع الضباط والأفراد الصادرة ضدهم أحكام سابقة ومنعهم من العمل بوزارة الداخلية. في نفس الوقت طالب نشطاء على موقع توتيتر بأن يكون ذكرى استشهاد خالد سعيد هو اليوم المصري لمناهضة التعذيب، خاصة أن اليوم العالمي لمناهضة التعذيب يوافق يوم 26 من نفس الشهر، وربط العديد بين واقعة خالد سعيد والثورة، مثل في البدء كان خالد سعيد ثم كانت الثورة.