طالبت مؤسسة إنسانية بسرعة الإفراج عن إبراهيم اليماني، طالب الطب المعتقل، بسجن العقرب والمضرب عن الطعام منذ ثلاثة شهور، هو وزملاؤه وتعويضهم عن فترة اعتقالهم وما تعرضوا له من أذى بدني ونفسي طوال 11 شهرًا. وحملت المؤسسة السلطات المصرية المسؤولية عن حياة د.إبراهيم اليماني، وأي ضرر يتعرض له طوال مدة بقائه داخل سجون الدولة، وما يعانيه من تدهور في حالته الصحية. كان "اليماني" وهو طبيب امتياز قد تم اعتقاله أثناء تأدية عمله في المستشفى الميداني بمسجد الفتح - أحداث مجزرة رمسيس الثانية ومسجد الفتح، وقد كان مع المحاصرين داخل المسجد وتم اعتقاله يوم 18-8-2014 هو و90 آخرين منهم 15 طالبًا، كانت آخر جلسة لهم يوم 25-12-2013 فدخلوا جميعًا في إضراب عن الطعام يوم 17-4-2014 اعتراضًا على طول مدة الحبس الاحتياطي دون محاكمة، ثم اضطروا إلى فك إضرابهم واتفقوا على ان يستمر د.اليماني في الإضراب كممثل لهم جميعًا. وتعد هذه المرة الثانية التي يدخل فيها د.اليماني في إضراب عن الطعام فقد كان مضربًا لمدة 89 يومًا احتجاجًا على تعذيبه وحبسه انفراديًا لمدة 20 يومًا وقد تعرض للإهمال الطبي في وقتها أيضًا. وقد ساءت حالته مؤخرًا كما تشير التقارير الطبية حيث 80 | 40: ضغط الدم 37: نسبة السكر في الدم 6.5: سیولة الدم نسبة الأسیتون في البول 4 مع ظهور دم في البول. وبدأ ظهور علامات الفشل الكلوي وظهور مشاكل في القلب بسبب أنه كان یعاني من مشاكل في قلبه قبل اعتقاله.