توعد "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، باستمرار التصعيد الثوري والتواصل الشعبي مع القطاعات المتضررة من حكم العسكر بأسبوع حمل اسم "العسكر يسحق الفقراء"، محذرًا من توابع استمرار السياسات "الفاشية" التي تسحق الفقراء في مصر. وقال التحالف فى بيان له: "اتحدت يد الإرهاب اليوم في القاهرةوغزة لتقتل باسم الغدر الصوام المقاومين لكل أنواع الظلم والعدوان، وإن الحراك الثوري وصل إلى مناطق شعبية أكثر فقرا يهتف بمطالب الناس ويندد بقمع السيسي للغلابة وحصار غزة". وندد التحالف ما اسماه "استمرار المحاكمة الهزلية للرئيس مرسي ورفاقه بما يسمي التخابر مع حماس ضوء أخضر للعدو الصهيوني لمواصلة الاعتداء الغاشم على الفلسطينيين، مباركة تواصل كسب الفئات المتضررة لصفوف الثورة وتهيئة المناخ لمعركة المكاتب الخاوية والتضامن مع غزة المقاومة". وتابع "اتحدت يد الإرهاب في القاهرةوغزة ، لتقتل هنا وهناك باسم الغدر الصوام المقاومين لكل أنواع الظلم والعدوان، الرافضين لإخضاع الأمة الواحدة بالسلاح والجوع في مصر وفلسطين المحتلة وغيرها، لتتضح الصورة أكثر : السيسي والذين غدروا معه وكفيلهم في تل أبيب يعادون الإنسانية ويتحالفون مع الشيطان في شهر حبس الشياطين". وأضاف "اليوم وصل الحراك الثوري في مصر إلى مناطق شعبية أكثر فقرا ، يهتف بمطالب الناس، ويرفض الغلاء والعمالة، ويحرق أعلام الصهاينة ويندد بقمع السيسي للغلابة في مصر وحصار أهالي قطاع غزة المنكوبين والتلاعب بالمعبر والمصابين، ويؤكد أنه على عهد تحرير الوطن من قاتليه وسارقيه ولن يهنأوا بأفعالهم وسرقاتهم ما دبت في الثوار أو فيهم الحياة". وقدم التحالف تعازيه لأسر الشهداء هنا وهناك، محذرا من توابع استمرار السياسيات الفاشية التي تسحق الفقراء في مصر منددا ب "ممارسات الانقلاب المساندة للاحتلال الصهيوني على حساب الأشقاء المرابطين على خط الدفاع الأول عن مصر". وأعرب عن دهشته من "استمرار المحاكمة الهزلية للرئيس محمد مرسي ورفاقه بما يسمي قضية التخابر مع حماس، وكأنه ضوء اخضر للعدو الصهيوني كي يواصل اعتداءاته الغاشمة على الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته المشروعة". واختتم البيان: أسبوع "العسكر يسحق الفقراء" مستمر بقوة، والتواصل الشعبي مع القطاعات المتضررة وكسبها لصفوف الثورة يتقدم بثبات ونجاح والتضامن مع الشعب الفلسطيني وغزة المقاومة لن ينقطع طالما استمر العدوان ، والغلابة في القلب ومعهم كل الصامدين المضحين ، نتواصل ونتجمع ونساهم معا ًفي تهيئة المناخ لمعركة المكاتب الخاوية. والله أكبر .. غزة تقاوم .. ومصر تنتفض .. والحق منتصر".