أكدت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، استمرارهم في مواجهة، ما أسموه، الانقلاب العسكري الذي انقضى عليه عام، مع التمسك بالسلمية. وقالت الحركة، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: خلال العام الماضي انتفض طلاب الأزهر داخل جامعتهم وصدعوا أبنية الظلم التي يشيدها "أحمد الطيب" و"أسامة العبد"، فكانت هتافات لا تتوقف وزحف دائم وغضب لا يهدأ وعزيمة ما لانت، قدمنا فيه قوافل جديدة من الشهداء زففناهم إلى قبورهم بل إلى جنات ربهم.. وحوت الزنازين فيها مئات المعتقلين ومورس بحقهم أبشع حفلات التعذيب والتنكيل. وأضافوا: وفي مهزلة تاريخية لم يعلم لها التاريخ مثيلاً تدخل كتائب الإجرام حرم الأزهر للبنين والبنات، فتستبيحه وتعيث فيه فسادًا ومن المآسي التي سيجلس التاريخ باكيًا عليها، مهزلة سب أساتذة وعلماء الأزهر داخل المدرجات وأهانتهم، بل ولا ينسى حر شريف التنكيل بفتياتنا وضربهن والتحرش بهن واعتقال عشرات منهن، وما زال بعضهن محتجزًا ينكل بهن حتى الآن. وتابعوا: لعله انقضى عام لم تشهد مصر مثيلاً له من قبل.. لكنا ثابتون حتى نثأر لشهدائنا ونحرر أبطالنا المعتقلين وندك زنازين الظلم والقمع ونزين الوطن بثوب الحرية والكرامة، نصر الله قريب، صمودنا يؤلمهم ثباتنا يقتلهم.