قتل مدنيين اثنين من أهالي مدينة العريش،في هجوم لمسلحين مجهولين استهدف سيارة ضابط شرطة، حسب مصدر أمني. المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته قال للأناضول إن "الضابط الذي استهدفه الهجوم يعمل في قوات الأمن الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) ولم يصب بأذى في الهجوم". وأضاف أن "المسلحين أطلقوا النار على سيارة الضابط، وأصابوا اثنين من الأهالي، لفظوا أنفاسهم الأخيرة في موقع الحادث، فيما لاذ المهاجمون بالفرار". وبعد الحادث، قال شهود عيان من أهالي العريش إن قوات أمنية تنتشر بكثافة في شوارع المدينة، واغلقت كافة الطرق المؤدية لها بالمتاريس والحواجز الخرسانية. وحتى الساعة 21: 00 ت.غ، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تصدر السلطات المصرية تعليقا عن الحادث. وخلال الأشهر الأخيرة، تشهد سيناء تصعيدًا في استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة، سقط فيها عشرات القتلى، معظمهم من الضباط والجنود، بعضها أعلنت جماعات مسلحة مسؤوليتها عنها، أبرزها ما يسمى جماعة "أنصار بيت المقدس"، أو جماعة "أجناد مصر". وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في بعض المناطق بشمال سيناء، والتي تتهمها بالوقوف وراء الهجمات المسلحة.