أرجع يسري حماد، القيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر للتخطيط لإجهاض ثورات الربيع العربي وعلى رأسها ليبيا، وتضيق الخناق في تونس. وقال "حماد"، عبر صفحته على "فيس بوك"، ثمن عاجل لابد أن يدفعه قادة الانقلاب نظير استقرارهم على مقاعد الحكم، وجزء منه يتمثل في إجهاض ثورات الربيع العربي، وكذلك التكالب على دعوات الشعوب للتحرر من المخطط الصهيوني الذي بدت معالمه في الوطن العربي. وأضاف: "الزيارة الخاطفة للجزائر، والتي أعلن أنها من أجل مكافحة الإرهاب، تحمل في طياتها تمرير سيناريو الانقضاض على ثورة شعب ليبيا وتضييق الخناق على تونس"، وتابع: "الزيارة الخاطفة لملك السعودية والتي أعقبتها زيارة جون كيري حملت هواجس مناصرة المالكي الشيعي صنيعة الأمريكان -والذي انتهت ولايته للقضاء- على ثورة أهل السنة في العراق، من يحقق الرغبات الصهيونية لا يفكر أن تلك الخطوات تحمل في جنباتها عوامل هدم دولهم، ولكنهم أقنعوه أن كرسي الحكم مقابل الولاء التام، وأنهم يضمنون لهم النتائج.