وصف ممدوح إسماعيل، محامي الجماعات الإسلامية، رؤية عبود الزمر، القيادي البارز ب "الجماعة الإسلامية" التي تتضمنها مقاله الأخير المنشور ب "المصريون" تحت عنوان: "الأسير لايقود والجريح "لايقرر" بالاجتهاد الخاطئ. وقال إسماعيل إن الزمر الذي أفتى بأنه لاولاية للرئيس المعزول محمد مرسي لكونه "أسيرًا"، "بنى قواعد فكرته فى المقال على قياس فاسد وأسس باطلة وحتى إن كانت توجد بعض كلمات الحق فى ثنايا مقاله لكنها وضعت فى سياق خاطئ تمامًا". وتابع إسماعيل الموجود في تركيا عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد اعتمد الشيخ عبود في فكرة مقاله على الرؤية العسكرية التي ترى أن استيلاء السيسي على السلطة نصر له، وأن الرئيس مرسى والإخوان وتحالف دعم الشرعية قد هزموا وعليهم القبول بمايريد المنتصر". وأضاف أن "هذا الاجتهاد قد أغفل قواعد فى التفكير منها الشرعي والسياسي والدستوري الحقوقي وأيضًا الواقعي لحساب الفكرة التي غلبت عليه" . وأشار إلى أن "الاجتهاد الخاطئ يزيد من إشكالياته التوقيت الخاطئ أيضًا والعرض فى المكان الخاطئ فمثل هذه الأفكار لاتعرض بهذه العلانية لضررها المتعدي". وأشاد إسماعيل برد فعل الدكتور صفوت عبد الغنى، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، باعتبار أن ما قاله عبود "اجتهاد شخصي لايحسب على الجماعة الإسلامية وشخصيًا أُحسن الظن بالشيخ أنه يريد الخير ولكن ضلت فكرته الطريق". وختم محامي الجماعات الإسلامية قائلاً: "الشيخ عبود فارس لم ينزل من على حصانه وإن كان مقاله كبوة سيظل الفارس، فالشيخ عبود رمز وقامة وصمود وتاريخ وتضحيات لايمكن إلا الاعتراف به مهما حدث".