قال الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة "النهضة" التونسية، إن ما انتهى إليه السيد العيسوي، الشهير ب قاتل النساء" في المنصورة، والذي يرقد على سرير المرض بين الحياة والموت، سببه "دعوة مظلوم". وعلق الغنوشي على الفيديو والصور التي تم تداولها للعيسوي الذي ذاع صيته أثناء مظاهرات "الإخوان المسلمين" بعد فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي، قائلاً "سبحان المعز المذل العزيز الجبار المنتقم". وتابع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": العيسوي مصارع الأسود كما أطلق عليه أحد بلطجية توفيق عكاشة (مالك قناة الفراعين) والبلطجي الأول للمخابرات بالدقهلية وقاتل الحرائر بالمنصورة قاتل هالة أبوشعيشع.. اليوم هو قعيد الفراش بشلل نصفي ومريض بمرض يأكل من جسمه ووزنه". وأضاف: "لقد أصابته دعوة مظلوم، فألحّوا في الدعاء على الظالمين إن لم تقدروا عليهم، والله ناصركم ولو بعد حين". وتدهورت حالة العيسوي، والذي يصفه "إخوان المنصورة" بأنه قائد "بلطجية المنصورة، بعد إصابته بشلل رباعي أواخر العام الماضي ب "نيران صديقة" أثناء الهجوم على إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي يحمل فيها سلاحين ناريين أثناء الهجوم على إحدى مسيرات المنصورة التي قتل فيها نساء وشبابا". وظهر العيسوي في الصور وهو فى حالة صحية صعبة، حتى بدا وكأنه عبارة عن هيكل عظمي، يكسوه بعض اللحم، بعدما كان يتباهى بقوته ويستخدمها في قتل وإيذاء الأبرياء في مظاهرات المنصورة. واكتسب العيسوي شهرته في البداية من تربية الأسود والأعمال البهلوانية التي تعتمد على القوة الجسمانية الخارقة كما أنه كان شهيرا بقوة جسده على تحمل الطعن بالسكاكين والزجاج. ويتهم أنصار الإخوان في المنصورة، العيسوي بقيادة مجموعة البلطجية التي هاجمت إحدى المسيرات النسائية وقامت بقتل وإصابة عشرات النساء ومن بينهن الشهيدة هالة أبو شعيشع. وكان العيسوي أصيب ب 3 رصاصات بالرقبة والصدر والبطن وتم نقله للمستشفى الدولي بالمنصورة في شهر أغسطس الماضي. وبعد خضوعه لعملية جراحية، تبين إصابته بقطع كامل في الحبل الشوكي مما ترتب عليه شلل نصفى كامل، كما تم استئصال الطحال من البطن. شاهد الصور: