"إن ربك لبالمرصاد"، هكذا يردد أنصار "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، وهم يرون صور السيد العيسوي، الشهير ب قاتل النساء" فى المنصورة، والذي ذاع صيته أثناء مظاهرات "الإخوان المسلمين" بعد فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي. وتدهورت حالة العيسوي، والذي يصفه "إخوان المنصورة" بأنه قائد "بلطجية المنصورة، بعد إصابته بشلل رباعي أواخر العام الماضي ب "نيران صديقة" أثناء الهجوم على إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي يحمل فيها سلاحين ناريين أثناء الهجوم على إحدى مسيرات المنصورة التي قتل فيها نساء وشبابا". وظهر العيسوي في الصور وهو فى حالة صحية صعبة، حتى بدا وكأنه عبارة عن هيكل عظمي، يكسوه بعض اللحم، بعدما كان يتباهى بقوته ويستخدمها في قتل وإيذاء الأبرياء في مظاهرات المنصورة. واكتسب العيسوي شهرته في البداية من تربية الأسود والأعمال البهلوانية التي تعتمد على القوة الجسمانية الخارقة كما أنه كان شهيرا بقوة جسده على تحمل الطعن بالسكاكين والزجاج. ويتهم أنصار الإخوان في المنصورة، العيسوي بقيادة مجموعة البلطجية التي هاجمت إحدى المسيرات النسائية وقامت بقتل وإصابة عشرات النساء ومن بينهن الشهيدة هالة أبو شعيشع. وكان العيسوي أصيب ب 3 رصاصات بالرقبة والصدر والبطن وتم نقله للمستشفى الدولي بالمنصورة في شهر أغسطس الماضي. وبعد خضوعه لعملية جراحية، تبين إصابته بقطع كامل في الحبل الشوكي مما ترتب عليه شلل نصفى كامل، كما تم استئصال الطحال من البطن. وحدثت إصابة العيسوي بطلقات قوات الداخلية بالخطأ أثناء فض الوقفة الاحتجاجية لمؤيدي الرئيس مرسي أمام إستاد الجامعة. واستجابت القوات المسلحة وقتها لطلب محمود بدر، مؤسس تمرد، بعلاج العيسوي في مستشفيات القوات المسلحة على نفقة الدولة، وخضع لعدة فحوصات بمركز التأهيل بالعجوزة التابع للقوات المسلحة. كما خضع لفحص طبى شامل من البروفيسور الألمانى مارتن المتخصص فى إصابات العمود الفقرى لوضع تقرير عن حالته المتدهورة منذ إصابته بعدد 14 طلقة بإمكان متفرقة من الجسم وإحداث شلل نصفى له، بالإضافة إلى إصابات خطيرة بالصدر والرقبة والبطن. شاهد الفيديو: شاهد الصور: