قالت قوى داعمة للمشير عبد الفتاح السيسى، رئيس مصر الفائز فى الانتخابات الرئاسية، إنها لن تتركه يواجه معركة الإرهاب بمفرده، وطالبت تلك القوى التى تصدرتها الحملات الشعبية للسيسي إضافة إلى أحزاب أخرى، الشعب المصرى بالتكاتف والعمل من أجل إنجاحه خلال الفترة المقبلة. وقال عبد النبى عبد الستار، رئيس الحملات الشعبية المؤيدة للمشير السيسى، إن الأحزاب والقوى الداعمة للمشير لن تتركه يواجه الإرهاب، ومن يحارب مصر داخليًا على يد جماعة الإخوان المسلمين أو خارجيًا على يد من يدعمهم ويحاربون مصر وجيش مصر مثل قطر وماليزيا وتركيا بمفرده، ولكنه سيتم التصدى لأى محاولة للخروج عن مصر أو تنفيذ أجندات خارجية.، إن العمل هو واجب الشعب نحو الوطن وأن التقاعس عن العمل يعود بمصر خطوات للخلف، مؤكدًا أن العمل هو السبيل الوحيد لاستعادة مصر مكانتها. ووجه أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، رسالة للمشير السيسي قائلا: "لن نقول له كما قال بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ولكن سنقول له اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون". وأوضح أن مصر تحتاج إلى التنمية والتخطيط السليم من أجل تنمية حقيقة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وليس مجرد كلام يقال أو شعارات ترفع. وأشار"حسن" إلى أن الفقراء الذين يمثلون 40 % من شعب مصر هم من ذهبوا إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم أملًا فى حياة كريمة ومستقرة فى عهد السيسى، موضحًا أن الشعب المصرى وقف ضد الجماعة التى وصفها بالإرهابية، وذلك لأنهم لم يكونوا على مستوى طموح الشعب المصرى لذلك أسقطوهم. وشدد "حسن"، على أن السيسى يجب أن يتخذ الخطوات الفعالة والقرارات الجريئة كى يتسنى له اجتياز هذه المرحلة الصعبة من عمر البلاد بنجاح، لأن المهمة الوطنية التى يقوم بها السيسى كبيرة، آملًا أن يعيد مصر إلى صفوفها الأولى ومكانها الرائد عربيًا وإفريقيًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى قائد ولا تحتاج إلى رئيس. فيما قال أحمد فضالى، رئيس تيار الاستقلال، إنه حانت ساعة العمل ووقت التكاتف والالتفاف حول شخص السيسى رئيسًا لمصر وأداء الواجبات نحو الوطن والعمل عن كثب بين صفوف الشباب فى سبيل الرقى بمصر، لافتًا إلى أن أداء الواجبات مقدم على المطالبة بالحقوق.