في ذكري ميلاد الرئيس السابق حسني مبارك احتشد مئات من أنصار الرئيس المخلوع أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيروا وحملوا لافتات مؤيدة له ونددوا بمحاكمته وطالبوا بتكريمه واحضر المتظاهرون تورتة للإحتفال بذكري ميلاد الرئيس السابق ال83 وهو الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من المواطنين الذين احتشدوا أمام مبني الأذاعة والتليفزيون وحاولوا منع أنصار الرئيس مبارك من الأحتفالات والإحتجاجات وهو الأمر الذي أدي إلي توتر العلاقة بين الجانبين وتطورت الأحداث إلي مصادمات عنيفة بين الطرفين تمكن أنصار الرئيس السابق من رشق المعارضة بالطوب والحجارة مما تسبب في مقتل شاب يدعي أحمد وإصابة أكثر من 60 آخرين واستمرت الإشتباكات بين الطرفين أكثر من ساعتين ولم تنته إلا بتدخل الشرطة العسكرية التي قامت بالفصل بين الطرفين واعتقال عدد كبير منهم ومن جانبه أكد مالك عبد الحميد أحد شهود العيان أنه فوجئ أثناء تواجده أمام التليفزيون بحضور أكثر من 2000 من أنصار الرئيس السابق وهم يحملون التورتا وينددون بالثورة والمعارضة ويتهموننا بالعمالة والخيانة وقاموا برشق أنصار المعارضة بالطوب والحجارة مما تسبب في مقتل شاب يدعي أحمد وإصابة أكثر من 60 آخرين وأضاف عادل محمود عضو إئتلاف الثورة انه كان علي علم بالحشود التي كان يدعوا لها أنصار مبارك وحضر مع زملائه لمنع ما وصفه ب الثورة المضادة ولكنه فوجئ بأنصار مبارك يقومون بالهجوم عليهم بالسنج والمطاوي والطوب والحجارة مما تسبب في إصابة العشرات من المواطنين وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة التدخل ومنع تكرار مثل هذه المهاترات
