أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية" أن السبب الرئيسي لدعم المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة هو الحفاظ على الدولة المصرية ولكونه الأقدر على إدارة المرحلة، محذرًا من أنه إذا فشل فستدخل مصر في سيناريو الفوضى الخلاقة التي سوف تقضي على الدولة. وشدد برهامي خلال مؤتمر بمدينة طهطا بسوهاج ضمن إحدى فعاليات الحملة الانتخابية لحزب النور والدعوة السلفية لدعم السيسي على ضرورة الانتباه للمخططات التي تتربص بالدولة المصرية لإسقاطها من خلال نشر "الفوضى الخلاقة"، وقد تم تقسيم عدد من الدول العربية أو هي على أعتاب التقسيم الفعلي مثل السودان وسوريا وليبيا والعراق والآن يحاولون إسقاط مصر. وأوضح برهامي أن مصر هي قلب العالم الإسلامي والعالم العربي والقوات المسلحة المصرية هي أقوى الجيوش العربية الآن؛ فلذلك لابد من الحفاظ على مصر لأنها إذا وقعت سيقع كل من حولها في أسرع وقت ممكن. وأقر نائب رئيس "الدعوة السلفية"، بأن "هناك ظلمًا وقع لكن الأسوأ منه أن تفتت الدولة المصرية إلى عده دويلات، متهمًا الإخوان بمحاولة إفشال الدولة ومؤسساتها والقضاء على الدولة، ويزعمون أن هذا هو انتصار للإسلام وهذا كذب محض، على حد قوله. ودعا برهامي، شباب "الدعوة السلفية" إلى دراسة القضايا المنهجية في الدين لمواجهة الفكر التكفيري المنحرف. وحذر في نهاية كلمته أنه إذا فشل الرئيس القادم فإن مصر ستدخل في سيناريو الفوضى الخلاقة التي سوف تقضي على الدولة.