أقبل أحمد الخطيب «34 عاما» على قتل زوجته، رانيا العايد «25 سنه»، على قتل زوجته وحبه الوحيد، بزعم أنها «ملبوسة بالعفاريت». وبحسب صحيفة ، ديلي ميل ، البريطانية، قال الخطيب القاطن في مانشستر جورتون البريطانية، أمام المحكمة، عقب اكتشاف الجريمة أنه يرى مخلوقات شياطين منذ أن كان عمره 16 عاماً وتمكن من طرد أرواح شريرة كانت تسكنه، بفضل إمام جامع، على حد قوله. وأضاف، أنه كان يرى زوجته على هيئة مخلوقات وأشكال شياطين، فتارة يشاهدها على شكل كلب شرير وتارة أخرى يراها وكأنها أرنب أبيض، أو كمخلوق غريب ذات أربع أياد وأسنان حادة ودم يسيل من فمها وشعر طويل جداً أحمر اللون وعيون واسعة. واعترف أنه بعد قتلها وضع زوجته التي يقول إنه لا يزال يحبها وإنها حبه الوحيد، داخل حقيبة مغلقة وقطع بالجثة مسافة 87 ميل إلى شمال يورشيكا بواسطة بيت متنقل على عجلات، ليدفنها هناك، اعتقاداً منه هو وأخوه الذي شاركه في الجريمة باستحالة العثور على الجثة. وكان «الخطيب» ادعى سابقاً أنه قتلها بعد نشوب مشاجرة كبيرة بينهما، دفعته إلى ضربها على رأسها بقطعة أثاث منزلية، ولم يعترف آنذاك أنه قتلها لأنها بدت «شبحاً» أو «مخلوقاً غريباً» عنه. وأردف «القاتل»: «لم أكن سعيداً بهذا الحال، فكل شيء تبدل وتغير إلى الأسوأ، بالإضافة إلى أنها كانت تخطط للانفصال عنه». وبحسب الصحيفة، فإن «الخطيب» زار في 18 فبراير العام الماضي أخصائي الأمراض العقلية في مستشفى بمانشستر، لاعتقاده أن «الجن» عاد للظهور مجدداً، ولا يزال التحقيق مستمراً في القضية.