دعا الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، "الإخوان المسلمين" وأنصارهم إلى "التوبة" والتراجع عن استخدام "الهاشتاج" المسيء للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة، واصفًا ب "الجهال" هؤلاء الذين أفتوا بإباحة السب والشتم بعدما تعرضوا له من قتل واعتقال وتنكيل. وقال برهامي، إن العبارة المسيئة للسيسي في "الهاشتاج" الذي حظي بتفاعل غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي إن "أقل ما فيها أنها تعريض بالقذف فيُسأل مَن قالها عنها؛ فإما حد أو تعزير"، وأشار إلى أن "إقامة الحد راجحًا في مثل هذه اللفظة عند طائفة من العلماء حسب انتشار معنى الكلمة عند العامة". وأضاف برهامي عبر موقع "أنا السلفي"، إن الإفتاء بجواز استخدام السباب "باطل بلا شك"، لأنه "يتضمن بغيًا في السب، ولم يجز أهل العلم بالاتفاق قذف مَن قذفك، أو قذف أباه وأمه"، واصفًا هؤلاء الذين أفتوا بجواز ذلك لخدمة القضية ب "جهالهم -الذين يظنون أنهم علماء"! واعتبر في رده حول من يقولون: "تغور الأمم والأخلاق بعد كل ما وقع مِن الدماء والاعتقال!" بأنها "خطة واضحة لتدمير الأمة بهذا المنكر". متسائلاً: :فهل يريدون زيادة الدماء والاعتقال حتى يقضوا على المجتمع كله؟! وهل يُتصور أن مسلمًا يقول عن أمته مثل هذا الكلام"؟! وتابع" نحن نعظم أمر الدماء جدًّا لتعظيم الشرع له، وكم نهينا جميع الأطراف عن مباشرة ذلك، والأمر به، والتسبب فيه! ومع ذلك لا يزال المسلسل الخبيث الذي يريده الأعداء مستمرًا". وخلص إلى القول بأن "فكرة "المظلومية" التي ينشرونها لدى الشباب "مع وجود الظلم فعلاً"، ولابد مِن مقاومته، لكن لا يعالَج الظلم بما يزيده ويعممه على الأمة كلها -كما يقولون-؛ فعليهم التوبة مِن التقرب إلى الله -تعالى- بما يكره"! المصريون "توك شو"