أنهت منذ قليل لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين اجتماعها الأول الذي عقد برئاسة خالد البلشى، عضو المجلس ومقرر اللجنة، مع عدد من شباب الصحفيين لمناقشة الانتهاكات التى يتعرضون لها خلال متابعتهم وتغطيتهم للأحداث الجارية من مظاهرات. وقد وجه البلشي الدعوة لعرض مطالبهم ومقترحاتهم علي مجلس النقابة لتوفير الحماية الكاملة لهم أثناء التغطيات الميدانية فى خطوة لتعديل قانون النقابة والقوانين المنظمة للمهنة لتوفير مظلة تحمى شباب الصحفيين غير المعينين. قال خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر اللجنة التشريعية، إن النقابة فتحت قبل أسبوعين الباب حول بداية تعديل لوائح الانتساب بالنقابة، مؤكدًا أن بالقانون الحالى للنقابة بعض الشروط للانتساب يجب الاحتفاظ بها فى أن يكون المنتسب حاصلًا على مؤهل عال، وحسن السير والسلوك ومارس العمل الصحفى. وأوضح "البلشى" أن مجلس النقابة يدرس الآن تخفيض مدة الثلاث سنوات لأنها تشكل تعجيزًا لشباب المهنة للدخول تحت مظلة الحماية النقابية، قائلًا: "لابد وأن تكون العضوية سنة قابلة للتجديد، مشيرًا إلى أن القانون الحالى يمنع الحصول على عضوية المنتسب إلا للعاملين بالصحف الرسمية ومواقعها الإخبارية الأمر الذى يجب تعديله. وأضاف عضو المجلس ورئيس اللجنة التشريعية، أن شركات التأمين واضعة شروط تعجيزية وبمبالغ عالية لتأمين الصحفيين، مؤكدًا ضرورة أن يكون هناك ضغط خلال الفترة الحالية، ونحن بصدد تغيير بيئتنا التشريعية فى أن يتم إنشاء نقابة للإعلاميين، واتحاد نقابات صحفية يجمع نقابة الصحفيين الأم ونقابة الصحفيين الإلكترونية وستظل هذه الكيانات تحتاج إلى تشريع. كما طالب الصحفيون بضرورة أن يكون هناك شرعية لممارسة المهنة، وأن يكون كارنيه النقابة من وسائل حماية الصحفى وشرعية ممارسة المهنة، وطالبوا أيضًا بالأمن المالى، وكل جريدة عليها أن تقدم كشفًا بأسماء المتدربين وجدول زمنى لتعيينه، وأن ترسل للنقابة كشفًا بذلك والصحيفة تقوم بعمل كارنيه لأن إثبات علاقة العمل بين المؤسسة الصحفية ليست فقط عن طريق الكارنيه وإنما هناك أرشيف يثبت ذلك. هذا وطالب الصحفيون الشباب أن تفعل النقابة دورها بتدريب الصحفيين النقابيين وغير النقابيين على حد سواء دون أجر، وأن تشترط على أن لا يعمل أحد فى جورنال إلا بإخطار النقابة مسبقًا حتى تكون النقابة على علم بالأعضاء الذين يعملون فى المؤسسات، وتوفير لهم سبل الحماية اللازمة الأمر الذى يتطلب ضغطًا ودورًا فاعلًا للصحفيين أنفسهم على مؤسساتهم.