تخلى فران عن ملامح الإنسانية وقام بقتل فتاه في ريعان شبابها بعد فشله في التعدي عليها جنسيًا في زراعات قرية بني سميع مركز أبو تيج محافظة أسيوط. وتبدأ تفاصيل الواقعة عندما قام "حازم أحمد محمد" فران بقتل فتاة في ريعان شبابها بعد فشله في اغتصابها خشية افتضاح أمره, وذلك عندما كانت فى طريقها إلى منزل عمها حيث أرسلتها أمها إلى هناك فإذا بالقاتل يسحبها عنوة داخل منزله المجاور للزراعات ويحاول التعدى عليها غير أن الفتاة قاومته بشدة، وبعد فشله فى أن ينال منها قام بكتم أنفاسها بطرحة كانت ترتديها ثم خنقها بها, لم يكتف الجانى بذلك ولكن ليطمئن أنها فارقت الحياة قام بطعنها 10طعنات بصدرها وحنجرتها وظهرها حسب تقرير الطب الشرعى, ثم أحضر "قفة" ووضع فيها الطفلة وألقى بها فى الترعة المارة أمام منزله، ومن مفارقات القدر أن يكون اسم الضحية الثانية للتحرش بأسيوط إيمان والضحية الأولى إيمان ابنة عرب الكلابات التى لقيت حتفها على يد متحرش قاومته أيضًا لتسجل أسيوط ثالث حالة تحرش بعد زينة ببورسعيد. كان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من المقدم محمد عصامى، رئيس مباحث مركز شرطة أبو تيج، يفيد العثور على جثة طفلة بترعة القرية. وبالانتقال وانتشال الجثة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى إيمان عبد الناصر حمزة 12سنة طالبة بالصف الأول الإعدادى الأزهرى, مقيمة بنى سميع مشنوقة بإيشارب ومطعونة ب10طعنات بالصدر والبطن والرقبة وموضوعة داخل "قفة" وملقاة بترعة القرية، وبسؤال شقيقها مصطفى عبد الناصر حمزة 20سنة أقر بأن أخته خرجت منذ أمس إلى منزل عمها لإحضار جلبة لحنفية المنزل وعندما تأخرت توقعنا أنها بايته هناك ولا توجد خصومة بيننا وبين آخرين ولم يتهموا أحدًا. وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية، وبرئاسة المقدم محمد عصامى ومعاونى المباحث بالمركز أن القفة التى كانت الطفلة بداخلها تخص أسرة "أحمد محمد حمزة" وباستدعاء شقيق المتهم عبد الرحيم وشقيقته سمر وبمواجهتهما بشهود الواقعة أقروا بارتكاب أخيهما بالواقعة دون علمهما. وبعرضهما على النيابة اليوم أخلت سبيلهم بكفالة 1000جنيه لكل منهما بتهمة إخفائهما آثار الجريمة. شاهد الصور: