يعانى قطاع السياحة فى مصر من أزمة طاحنة تكاد تكون أدت لانهياره، حيث أصيبت السياحة بحالة من الشلل وذلك بعد الأحداث العديدة التى تشهدها البلاد على مدار ثلاثة سنوات. وأكد معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن المطلب الرئيسى للمرشدين السياحيين وكل العاملين بقطاع السياحة من الرئيس القادم هو عودة السياحة مرة أخرى للعمل، موضحًا أن ذلك لن يتحقق إلا بتحقيق الاستقرار والأمن. كما شدد السيد على ضرورة تغيير التشريعات والقوانين المتعلقة بتشغيل السياحة فى مصر منها ما هو متعلق بالمرشدين السياحيين كقانون 121 لسنة 1983 الخاص بالمرشدين السياحيين وتنظيم عملهم، مطالبًا بتغييره نظرًا لأنه لا يتلاءم مع المهنة واحتياجاتها، مشيرًا إلى حالات العوار الموجودة به منها إقراره لتبعية النقابة للوزارة وعدم استقلاليتها وهو ما يتعارض مع الدستور وكذلك نصه على أن يكون اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية ب 50% ، فضلًا عن الأمور المتعقلة بتصاريح الترجمة، والعقوبات الهزيلة للمخالف وعدم نصه على وجود موارد ثابتة للنقابة. كما طالب نقيب المرشدين السياحيين بضرورة تغليظ العقوبات على الجرائم السياحية وتوفير كاميرات مراقبة للأماكن السياحية ودوائر قضائية خاصة لسرعة الفصل فى القضايا المتعلقة بالجرائم السياحية . كما طالب السيد بضرورة أن يتم إنشاء صندوق لمساعدة العاملين بالقطاع لمواجهة الأزمات، خاصة أن قطاع السياحة من القطاعات شديدة الحساسية والتى تتأثر بأى مشاكل أو أزمات تمر بها البلاد، مشيرًا إلى ضرورة تغيير نمط وأسلوب الدعاية وتنشيطها فى الأسواق الخارجية. كما يعد تفعيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة رئيس الدولة بدلًا من أن يظل موجودًا على الوقوف فقط دون أى أداء فعلى ملموس من المطالب الهامة والاحتياجات الضرورية لقطاع السياحة وفقًا لما أكده نقيب المرشدين.