قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الشعب المصري كله سلفي، لأنه يحب السلف الصالح والصحابة ، مشيرا إلى أن حزبه لم يشارك في خديعة الإخوان للشعب، ولم يدخل معهم في تحالف انتخابي والخلافات حامية . وأضاف مخيون، اليوم الثلاثاء، في لقائه مع تامر أمين على قناة "روتانا مصرية" أن النور لم ينقلب على الإخوان، بل هم من انقلبوا عليهم، لأنهم عندما سقوطوا أضروا المشروع الإسلامي بالكامل، و نحن نحاول تحسين أو إصلاح ما أفسده الأخرون. وأشار مخيون إلى أنه توقع خطاب رابعة ورفضوه، لأنه أغلب التصريحات على منصة رابعة كانت تصب في التكفيير و الإقتتال، لافتا إلى أن ظهورهم في مشهد إعلان خارطة الطريق مع المشير عرضهم لاتهامات كثيرة و طعون كثيرة ، وتم وضعهم على قوائم الإغتيالات.
وتابع "نيتنا لا يعلمها إلا الله و أنا أقسم بالله غير حانث أننا ما اتخذنا القرار بالمشاركة في مشهد 3 يوليو إلا لله ثم الخوف على مصر . و نظن أن وقوفنا هكذا جنب البلاد مخاطر لا يعلمها إلا الله . وكان من الممكن أن تصل البلاد إلى حرب أهلية".
وحول المرشح المتوقع دعمه في الانتخابات الرئاسية أجاب مخيون" نحن ننتظر حتى تضح صورة انتخابات الرئاسة ثم نعلن من نرشح .. لأنه هناك بعض التصريحات غير المسؤله و غير المنظمه و هي تسئ لمؤسسة الجيش لأن الناس كلهم يعرفون من يدير المرحلة الأولى فأي خطأ يحدث الأن من المؤسسات يسئ إلى الجيش".