بعد 3 أشهر فقط.. "سمر" تخلع زوجها لارتباطها بآخر "لقد أحببتها بشدة وبغير عليها من الهواء الطاير لكن ده نصيبى بأن أعشق امرأة تحب رجل آخر"، هذه كانت بداية كلمات الزوج الشاب 32 سنة أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة. وأردف قائلًا والدموع تملأ عينيه، "تعرفت علي زوجتي سمر من خلال عملي عندما استقلت معي الميكروباص وكنت وقتها أعمل على الميكروباص في منطقة أخرى، وهي منطقة شعبية وكنت أعيش فيها، خطفتني بشكلها الجميل وملامحها المليئة بالأنوثة الصارخة، أسرعت خلفها بعد أن نزلت من الميكروباص طاردتها حتي أعرف بيتها، وفي اليوم التالي بدأت في مطاردتها في كل مكان تذهب إليه". القضية المثيرة بطلتها عروس شابة في نهاية العشرينات من عمرها تقدمت بدعوي خلع ضد زوجها وهى تقول أخشى لا أقيم حدود الله، وذلك بعد 3 أشهر فقط من الزواج إلا أن الزوج قام بفضحها أمام المحكمة ليكشف السبب الحقيقى وراء طلب زوجته للخلع وهو يقول: "أحببتها بجنون قبل أن يبدأ الكلام بيننا وجدت نفسي أنجذب إليها ولا أعرف ما الذي دفعني لمحاولة التحدث إليها لكنها رفضت ونهرتني وكانت تنهرني في كل مكان تراني فيه أو أقوم بمغازلتها، لكني لم أيأس أبدًا وتحليت بالصبر حتى أفوز بها". ظروف متشابهة وسألت عنها وعرفت كل شيء عن أسرتها تتشابه بحال أسرتي والدها متوفى وخرجت أمها للعمل خياطة حتى تنفق عليهم، ولها من الأشقاء اثنان يصغروها سنًا عمرها قد تخطي منتصف العشرينيات لكنها لم يسبق لها الزواج لأنها قررت أن تخرج للعمل حتى توفر لأسرتها الحياة الكريمة، وبعد أن أنهت دراستها بالثانوية العامة تركت الدراسة نهائيًا رغم حصولها علي مجموع يؤهلها للالتحاق بإحدى الكليات الجامعية، لكنها قررت أن تبدأ مشوار الكفاح حتي تنفق علي أشقائها وتعوض ما فاتها فيهما، وتقف بجوارهما حتي يلتحقا بالجامعة ويتخرجا ويعملا في مراكز محترمة بالمجتمع. جائزة كبرى وأضاف، أن ظروفه كانت تتماثل معها فقال "قمت بتربية أشقائي والتحقوا جميعًا بالتعليم العالي سواء في كلية من الكليات الجامعية أو معهد عال، بدأت أدخر لنفسي المال حتي قمت بشراء شقة تمليك صغيرة في أحد الأحياء الشعبية.. وعندما وقعت عيني على شيرين قلت لنفسى إنها الفتاة التي تستحق أن أتعب من أجلها وأعمل وأجتهد حتي أفوز بها، أصبحت بالنسبة لي حلم أتمني تحقيقه. واستطرد: "في الوقت الذي كنت أطاردها فيه كنت أعمل ليلًا ونهارًا حتي أوفر مهرها وثمن شبكتها وشهور قليلة حتي أسرعت طالبًا يدها للزواج من أسرتها، وكانت سعادة أمها بطلبي وأكدت موافقتها عليّ لكن يبقي رأي ابنتها، وكانت الصدمة بالنسبة لي عندما رفضت شيرين طلبي للزواج". رفض متكرر وأردف: "كانت الصاعقة وقلت لنفسي إني لن أعود إليها مرة أخري بعد أن طعنتني في كرامتي لكن حبها كان أقوي مني فقد خطفتني من أول مرة شاهدتها فيها، كنت أحلم بأنها أصبحت ملكي كل ليلة، لذلك قررت العودة إليها مرة أخري وترددت علي منزلهم مرات عديدة، تارة ترفض نهائيًا وتارة أخري تطلب مهلة للتفكير، وكنت أعيش على أمل أن توافق، وكنت أبرر لنفسي موقفها الغريب بأنها تعيش من أجل الإنفاق على أشقائها وتخاف من الزواج حتى لا يأخذها منهم، وكنت أطمئن قلبها أني سوف أقف بجوار أسرتها ولن أعطل مسيرتها معهم". وبعد مرات عدة وافقت علي طلبي للزواج، وأخيرًا امتلأ قلبي بالسعادة والأمل.. ودق الحب باب حياتي، أسرعت مثل المجنون أعد منزل الزوجية الذي سوف يجمعنا سويًا، كانت سعادتي لا تقدر كلما أنهي مرحلة في الشقة لكن كان هناك شيء غريب علي عروسي فلم تكن سعيدة مثل كل البنات اللاتي تتزوج، رغم أني اعتقدت أنها سوف تعبر عن سعادتها، خاصة أن سنها كبير وأني قدمت لها كل الوعود بألا أجعلها تشعر بالتعاسة أو أحرمها من أسرتها التي هي الأمل الوحيد بالنسبة لهم، بل وأخبرتها باحترامي لها المتزايد من أجل موقفها مع أسرتها، وكنت أعمل وأجتهد حتى أعطى لوالدتها جزءًا من المال شهريًا". حب من طرف واحد كنت أحبها بجنون ولا أشعر بالسعادة إلا بعد أن أتحدث إليها لكن كنت اشعر بأن قلبها لم ينبض نحوي أو حتى تفكر فيّ ولو دقائق من وقتها وعندما أتصل بها هاتفيًا كانت تتحدث إليّ بطريقة فاترة وكانت تطلب سريعًا أن نغلق الهاتف لأن لديها عمل كثير سواء في الشقة أو العمل. بالطبع طلبت منها أن تترك العمل بعد الزواج، خاصة أنها كانت تقضي معظم اليوم خارج البيت، وقد وافقت على طلبي خاصة بعد أن اتفقت معها أن أعطيها مبلغًا من المال كل شهر حتى تعطيه لأشقائها بخلاف المبلغ المادي الذي أعطيه لأمها، وقد كان أشقاؤها قد اقتربوا من الانتهاء من دراستهم وكل واحد يخرج للعمل. معاملة سيئة وبعد الزواج كانت سعادتي التي أتمناها في أول أيام الزواج رغم نفس الفتور والمشاعر الباردة التي تأتي إليّ من ناحية زوجتي لكن كنت أقول لنفسي إنها خجولة وأنها مثل كل فتاة في سنها، خاصة أن حياتها كانت مليئة بالجفاء ولم ينبض قلبها لأحد من قبل غيري، حاولت أن أستميل قلبها مع مرور الأيام دون فائدة بل كانت امرأة غريبة عني جدًا لا تتحدث كثيرًا وحتى وقت وجودي في المنزل لا تقضيه في الحديث معي مثل كل السيدات، وكانت تخبرني بأنها لا تريد إنجاب الأطفال علي الفور بل تريد أن تأخذ وقتًا، وعندما كنت أسألها عن السبب كانت تكذب قائلة إنها لا تريد أن تقضي على أجمل وقت في حياتها في رعاية الأطفال. كنت أندهش كثيرًا من كلامها لأن سنها كبير ومن المفترض أنها تكون مشتاقة للإنجاب أكثر مني لكن بدأ الشك يدب في قلبي.. خاصة أني كنت أشعر أنها تفعل أشياءً مريبة فمثلًا عندما أتحدث إليها على تليفون المنزل أفاجئ به مشغولًا وفي بعض الأحيان مشغول لوقت طويل، وعندما أتحدث على هاتفها المحمول لا ترد علي. وعندما أسألها كانت تقول إنها كانت تتحدث إلي والدتها لكني تأكدت من كذبها في أحد الأيام عندما اتصلت بوالدتها في نفس اللحظة لأفاجئ بها تتحدث إلي وتخبرني بأنها لم تتحدث إلى ابنتها في ذلك الوقت نهائيًا، وعند عودتي وسؤال زوجتي تخبرني كاذبة بأنها تتحدث إلي أمها هنا تأكدت أنها كانت تخدعني طوال الفترة الماضية وقررت أن أكتشف الحقيقة بنفسي. اعترافات خائنة بدأت أضيق الخناق حولها حتى تتحدث إلى بصراحة وتعترف إذا كان هناك شيء تخفيه فى حياتها، حتى كانت المفاجأة التي سقطت علي رأسي كالصاعقة بأنها كانت علي علاقة بشاب آخر طوال خمس سنوات لكن ظروفه كانت صعبة لدرجة أنه لم يتمكن من الزواج بها، وحاولت أن تقف بجواره وكانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها من أجله لكن أمها وقفت في وجهها هذه المرة وأصرت على زواجها مني.. ولم تتمكن من الرفض خاصة بعد أن وجدت الجميع يقف في وجهها من بينهم كان حبيب القلب الذي نصحها بالزواج من آخر وأن تبقي علاقتهما قائمة حتى بعد زواجها وأنها لم تحبني يومًا من الأيام. جن جنونى وانهلت عليها بالضرب لكن شعرت أنى سوف أقتلها وأدخل أنا السجن وتضيع حياتى، لذلك تركتها وقررت أن أعذبها بطرق أخرى لكنها تركت المنزل وطلبت الطلاق ورفضت، فتقدمت بدعوى الخلع ولكن توجهت إلى الزوجة لمعرفة إذا كانت تنوى على التصالح من عدمه لكنها أصرت على طلبها بالخلع، وبسبب العناد فشلت محاولات الصلح وتمت إحالة الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.