قامت أجهزة الأمن بالقيلوبية بتكثيف جهودها لضبط مجهولين قاموا صباح اليوم، الاثنين، باقتحام كمين أمني بمدخل مدينة العبور وتبادلوا إطلاق الرصاص مع أفراد وضباط الكمين ولاذوا بالفرار بعد تضييق الخناق عليهم وقاموا بترك سيارتهم ولاذوا بالفرار، ولم يسفر الحادث عن إصابات بين رجال أفراد الكمين ونتج عنه بعض التلفيات في سيارة الجناة التي تبين أنها مسروقة. وأخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمر محمد يوسف، مدير نيابة العبور، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة وإرسال السيارة للمعمل الجنائي لفحصها. تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارا بقيام مجهولين باقتحام كمين للشرطة بالعبور، وتوصلت تحريات العميد أسامة عايش، رئيس مباحث المديرية، إلى أنه أثناء قيام النقيب إسلام سمير، ضابط مباحث قسم شرطة العبور، بعمل كمين بمدخل مدينة العبور بطريق بلبيس الصحراوى، فوجئوا بإحدى السيارات تتخطى الكمين بسرعة عالية واقتحامه أثناء استيقافها ثم أطلق مستقلوها أعيرة نارية بكثافة تجاه رجال الشرطة. وعلى الفور قامت الشرطة بدورها بتبادل إطلاق الرصاص معهم ومطادرتهم وملاحقتهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار تاركين السيارة التى يستقلونها، وبفحصها تبين أنها تحمل لوحات رقم 6374 ر س أ، ماركة "هيونداى إلنترا" والمبلغ بسرقتها بمركز بلبيس شرقية. وبمعاينتها، تبين وجود آثار لطلقات نارية بالباب الخلفى الأيسر وتهشم الزجاج الخلفى للسيارة ووجود آثار دماء على مقعد القيادة، وتم التحفظ على السيارة وأخطرت الأدلة الجنائية للمعاينة واتخاذ شئونها، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وتحديد المتهمين وضبطهم، وتولت النيابة التحقيق
