قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم الخميس إن الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد النظام الليبي من المرجح أن تستمر لمدة "أيام وأسابيع"ولكن "ليس لشهور" مضيفا أن الوقت قد حان ل"بدء التفكير الآن بشأن تنظيم السلام". وقال جوبيه للصحافيين في باريس إن: "العملية العسكرية ليست مقررة لتستمر"، مكررا تصريحاته التي أدلى بها أول أمس الثلاثاء بأن التدخل الذي يستهدف فرض منطقة حظر جوي وتدمير القدرة العسكرية للقذافي سيكون "قصيرا". وكان قد قال في وقت سابق في مقابلة مع إذاعة "ار تي ال" إن "المرحلة المقبلة ستكون مبادرة سلام". وقال: "علينا أن نبدأ في التفكير الآن بشأن تنظيم السلام، وتهيئة الظروف لإجراء حوار وطني بين المجلس الوطني الانتقالي وربما القوى السياسية الأخرى. هناك الكثير من السلطات التقليدية في ليبيا". وأوضح أن المحادثات بشأن هذه المرحلة الجديدة في الحملة، التي تقودها الآن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ستبدأ اليوم الخميس في قمة أوروبية في بروكسل وتستمر الأسبوع المقبل مع اجتماع تحالف دولي في لندن لمناقشة الحرب. في غضون ذلك، ستستمر عمليات القصف "طالما كان ذلك ضروريا". وشدد جوبيه "سنواصل الضربات الجوية" مؤكدا "نحن نستهدف الوسائل العسكرية ولا شيء غير ذلك". وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه "مقتنع" بأن الهجمات تتسبب في حدوث انقسامات داخل نظام القذافي. وأضاف "أنا مقتنع أنه في طرابلس، بدأ البعض في توجيه أسئلة".