أثارت استقالة الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "الشعب يريد" بفضائية "التحرير" على الهواء مباشرة، خلال حلقة أمس، أزمة داخل القناة التي أعلنت أن المذيع لم يخطرها مسبقا بالقرار. وقالت القناة في بيان إعلامي بثته على شاشتها بأنها فوجئت باستقالة الإعلامي الشهير على الهواء دون إذن مسبق أو مفاوضات بهذا الشأن، وأنها سوف تحتفظ بحقوقها الجزائية في العقد المبرم بينهما. وأشار البيان إلى أن موسى كان قد تعاقد مع القناة لمدة عامين بداية من يناير الماضي، وشارك في حفل إطلاق القناة الجمعة الماضية ضمن مقدمي برامج القناة وتم الاحتفاء به على المنصة، معتبرة أن ما قام به المذيع انتهاكا لحقوق الملكية ولشروط التعاقد، وأنها ستضطر إلى تطبيق ما يتضمنه العقد من بنود. وأكدت مصادر مطلعة ل"المصرية" أن الدكتور عماد جاد، رئيس مجلس إدارة القناة، عبر عن استيائه الشديد بسبب هذا التصرف من جانب الإعلامي الشهير، معتبرا أن ما أقدم عليه خطأ أخلاقيا قبل أن يكون مهنيا، وذلك بعد أن وردت أنباء بتوقيعه لقناة فضائية شهيرة يملكها أحد رجال الأعمال الكبار المحسوبين على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وكان يشغل مرموقا في إحدى لجان البرلمان في عصره. ويدرس الدكتور عماد جاد حاليا التعاقد من أحد مذيعي برامج "التوك شو" المعروفين من خارج القناة، في حين رجحت المصادر أن يتم علاج الأزمة بالدفع بأحد مذيعي القناة ليقدم البرنامج حتى يتم الاستقرار عليه إعلامي آخر، مرجحًا الدفع بالإعلامي جمال الكشكي ليحل محل موسى. شاهد الفيديو