انتقد خالد سعد، نائب رئيس الإدارة المركزية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، قائلاً إن الوضع داخل القطاع عاد إلى أسوأ مما كان عليه أيام نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير إعلامه أنس الفقى، حيث الاعتماد على المحسوبية والوساطة فى الترقيات وتسيير شئون العمل، وذلك بسبب صفاء حجازي، رئيسة القطاع. وكشف سعد إنه أرسل مذكرة بكل مخالفات القطاع إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام، والمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع. واعتبر أن "الوساطة هي السبب في تولي صفاء حجازي، لمنصبها الحالي، حيث أسند إليها منصب مدير عام مكتب رئيس قطاع الأخبار بعد الثورة لمدة سنتين، وفجأة حصلت على درجة رئيس الإدارة المركزية للإخبار المرئية بتاريخ 4/5/2013 وتخطت بذلك وظيفة نائب رئيس الإدارة المركزية للإخبار المرئية، ثم حصلت على تكليف برئاسة قطاع الأخبار، وتخطت أيضًا ترقية ثانية، وهى نائب رئيس قطاع الأخبار وقبل مرور سنة، وذلك بالمخالفة للقانون". وأشار إلى وجود زملاء أكفاء بالقطاع يمتلكون خبرة وكفاءة ورؤية، وهى معايير ضرورية يتطلب وجودها فى رئيس قطاع مهم كقطاع الأخبار، وتساءل: "كيف حصلت صفاء حجازى على ترقيتين متتاليتين، قبل أن يمر عام على المنصب الأول مع وجود كفاءات وخبرات أخرى داخل القطاع أحق منها بهذا المنصب"، مؤكدًا أنه لولا التدخلات الشخصية والوساطة ما كان لها الحق فى توليها لمنصب رئيس الإدارة المركزية للأخبار المرئية ثم تكليفها برئاسة قطاع الأخبار.