استبعد طارق الزمر، رئيس حزب "البناء والتنمية"، قيام وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان بزيارة السجون التي تم فيها تعذيب المحتجزين. وقال الزمر في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بصفتي خبير في سجون الاستبداد أؤكد أن هذه الزيارات لن تتم وإذا تمت فإنها ستتم في عنابر غير العنابر التي يقع فيها التعذيب". من جهة أخرى، استنكر الزمر أحكام البراءة بحق المتهمين بقتل ثوار يناير, واتهام جماعة "الإخوان المسلمين" بتنفيذ "موقعة الجمل", علي الرغم من معرفة الجناة الحقيقيين، على حد قوله. وقال الزمر: "لو سميت مصر بعد الانقلاب بدولة القتلة لما فارقت الحقيقة فهي الدولة التي يجرى تشييد أركانها الآن على عجل". وأضاف: "كل قتلة ثوار يناير تمت تبرؤتهم دون استثناء بمن فيهم حسنى مبارك, والاتهامات تتجه الآن للإخوان فى قتل الثوار وخاصة موقعة الجمل, وكل الذين قتلوا الالاف منذ الانقلاب وحتى الآن لم يقدم واحد منهم للمحاكمة , أما أقارب القتلى وأنصار الشرعية فهم المتهمون فى عمليات القتل الواسعة التى راحوا هم ضحيتها". وتابع الزمر: "كذلك البلطجية الذين يستخدمهم الانقلاب فإنهم يشهدون على أنفسهم بأنهم تلقوا تعليمات من أنصار الشرعية ليقتلوا رفقاءهم , فالانقلاب يتبع نظرية جديدة تحمل الشعب المسئولية عما لم يفعله أكثر من مرة.. وهذه هى أحدث وسائل تكفير الشعوب بالثورات!!"