أدانت حملة الحرية للجدعان، ما تعرض له المعتقلون في سجن أبو زعبل من تعذيب مبرح تنكيلاً بهم، حيث قام رجال الأمن في سجن أبو زعبل بتجريد خالد السيد وناجي كامل وزملائهم المعتقلين من ملابسهم ورشهم بالمياه واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بعد نقلهم للسجن الأسبوع الماضي. وقام محاميو المعتقلين بإثبات وقائع التعذيب أمام نيابة الأزبكية بمحكمة الجلاء، والتي تعقد بها الآن جلسة تجديد الحبس لهم. وكان معتقلو أبو زعبل ضمن المئات الذين ألقي القبض عليهم أثناء الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة يناير. وبمجرد وصولهم للمحكمة بدأت هتافات السيد وكامل "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية"، و"رجع الباشا بنفس الوش واللي اتغير بس الصورة.. الله يرحم في التحرير كان بيبص بعين مكسورة"، مثبتين عمليًا أن التعذيب لن يكسر عزيمتهم. ما تعرض له معتقلو أبو زعبل هو تكرار لنفس الممارسات الوحشية للداخلية الهادفة لكسر عزيمة المناضلين ومنعهم من الاستمرار في النضال ضد القمع والديكتاتورية، وهي الممارسات التي لم تنجح يومًا في وقف المقاومة أو إرهاب المناضلين. وتطالب الحملة بالإفراج الفوري عن كل معتقلي الذكرى الثالثة للثورة ومعاقبة المسئولين عن الاعتداء عليهم وتعذيبهم.