ساد الهدوء ، صباح اليوم الثلاثاء ، محيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ؛ حيث محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات تنظيم الاخوان فى القضية المعروفة اعلاميا ب”قضية التخابر واقتحام السجون”. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام قوات الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة بالمحيطين الخارجى والداخلى للأكاديمية ؛ وذلك فى إطار خطة التأمين التى اعتمدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. ورصد مندوب الوكالة تمركز عدد من المدرعات الشرطية والآليات العسكرية أمام البوابة رقم “8″ للأكاديمية ، المخصصة لدخول الاعلاميين والصحفيين والمحامين ، بالإضافة الى إنتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية ؛ لمنع وصول أى من عناصر تنظيم الاخوان الى الأكاديمية وإجهاض محاولاتهم لإفساد المحاكمة. وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد إعتمد فى اجتماع مع مساعديه ضم كل من اللواء أحمد حلمى مساعد الوزير للأمن ، واللواء سيد شفيق مساعد الوزير للامن العام ، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير للأمن المركزى ، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطنى ، واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة ، واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة خطة تأمين المحاكمة. وتتضمن خطة التأمين التى يشترك بها حوالى 50 تشكيلا من قوات الأمن المركزى ، و75 مجموعة قتالية ، و60 عربة مدرعة ومصفحة ، عدة محاور أهمها عملية تأمين نقل الرئيس المعزول من محبسه بسجن برج العرب الى مقر الأكاديمية والعكس ، والتى تمت بواسطة مروحية هليكوبتر ، وكذلك تأمين خطوط سير باقى المتهمين من محبسهم بمنطقة سجون طره الى الأكاديمية والعكس ؛ حيث تم نقلهم بواسطة عربات مدرعة ترافقها مصفحات منذ خروجهم من بوابة السجن وحتى وصولهم الى مقر الأكاديمية ، فضلا عن تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها ، وكذلك تأمين وصول هيئة المحكمة.