قتل شاب بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مطاردة قوات الشرطة والجيش للأهالي بقرية ناهيا بالجيزة مساء اليوم إثر احتجاجات أعقبت تشييع جثماني الشابين اللذين قتلا أمس بنيران الشرطة خلال مظاهرات تدعو إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور. والشاب ويدعى أحمد الشيمي أصيب برصاصة قاتلة بالرأس، وظل يصارع الموت لبعض الوقت وسط محاولات يائسة لإنقاذه. وأفاد شهود عيان أن هناك إصابات في مناطق مختلفة من ناهيا، خلال مطاردة القوات مدعومة بالمدرعات للأهالي في مناطق خصوصًا "السهراية" و"الشارع القبلي" وناحية "الكوبري الجديد". ووقعت العديد من الإصابات الخطرة بالرصاص الحي. وشوهد العديد من المصابين في منطقة "السهراية" التي تقع في القلب من ناهيا بينما لم يستطع الأهالي إسعافهم بسبب إطلاق وابل من النار الكثيف على المتواجدين بالشارع. وأطلقت قوات الشرطة والجيش الرصاص الحي والخرطوش والغاز المسيل للدموع على العديد من الأهالي خلال احتجاجات شهدتها "ناهيا" مساء اليوم، الأمر الذي دفع القضاة المشرفين على لجان الاستفتاء على إغلاق اللجان في السابعة مساءً قبل موعد إغلاقها بساعتين. وتصاعدت حدة المواجهات خصوصًا في منطقة "الكوبري الجديد"، بالقرب من مدرسة ناهيا الثانوية، والمدرسة الابتدائية اللتين تضمان لجان الاستفتاء، تزامنًا مع قطع الكهرباء عن المنطقة الشرقية من البلدة.