قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الشعب خرج إلى الشوارع في 30 يونيو ليس بسبب المادة 219 في الدستور ولكن بسبب نقص الخدمات ومحاولة جماعة السيطرة علي كل شيء في إشارة إلى "الإخوان المسلمين" ومن أجل البحث عن الاستقرار في المجتمع. وأكد برهامي، خلال مؤتمر لدعم الدستور بالسويس، أن من الأسباب التي تعوق الإصلاح في المجتمع هو فكر (التكفير) وهي تمثل خطورة بالغة علي المجتمعات الإسلامية، وبداية نشأة هذا الفكر داخل السجون في الستينات، بسبب قراءات لمؤلفات سيد قطب (منظر الإخوان) التي انتهت بمؤلفات شكري مصطفي (زعيم ما يعرف بجماعة "التكفير والهجرة" إلى تكفير معظم المجتمع من خلال كتاب (دعاة لا قضاة). وأضاف أن "الجماعات التكفيرية لا يجب أن تسمي جماعات جهاد فهي ليس لها علاقة بالجهاد، فللجهاد ضوابط في الإسلام"، وأشار إلي ظهور نسخ جديدة ممن يدعون أنهم جهاديون والذين يحاولون تكفير الحكومات والجيوش". لكنه أكد أنه "لابد قبل تكفير أحد أو أقامة الحدود أن يتم الرجوع إلى الضوابط الدينية وهناك كتب موجودة عن لموانع التكفير وضوابطه"، مدللاً بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر أقامة الحد في بعض الأحيان، كما حدث مع المرأة الزانية حتى تلد، كما أمر الرسول بمنع إقامة حد قطع اليد خلال الغزوات التي كان يقوم بها المسلمون. وأكد برهامي، أنه يوجد من يكفر الجيش والشرطة والأحزاب الإسلامية ومن بين من يكفرون الدكتور "سيد أمام" الذي كفر كل من انتخب الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.