قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية إن الشعب خرج الي الشوارع في 30 يونيو ليس بسبب المادة 219 في الدستور ولكن بسبب نقص الخدمات ومحاولة جماعة السيطرة علي كل شئ و من أجل البحث عن الأستقرار في المجتمع. وأكد ياسر برهامي، خلال مؤتمر "طريق العودة الي الأصلاح" بالسويس، أن عداوة الشيعة بالأمة الأسلامية عداوة فظيعة، وهم كانوا سبب في قتل المسلمين والرافدة وهي فئة من فئات الشيعة بالعراق تسببت في قتل مليون عراقي بجانب مليون عراقي أخرين قتلهم الأحتلال الأمريكي للعراق. وتابع برهامي، أن من الأسباب التي تعوق الأصلاح في المجتمع هو فكر (التكفير) وهي تمثل خطورة بالغة علي المجتمعات الأسلامية وبداية نشأت هذا الفكر داخل السجون في الستينات، وهذا الفكر نشأ بسبب قراءات لمؤلفات سيد قطب التي أنتهت بمؤلفات شكري مصطفي الي تكفير معظم المجتمع من خلال كتاب (دعاة لا قضاة)، والجماعات التكفيرية لأ يجب أن تسمي جماعات جهاد فهي ليس لها علاقة بالجهاد، فللجهاد ضوابط في الأسلام. وأشار برهامي، الي ظهور نسخ جديدة ممن يدعون أنهم جهاديون والذين يحاولون تكفير الحكومات والجيوش، ولكن لأبد قبل تكفير أحد أو أقامة الحدود أن يتم الرجوع الي الضوابط الدينية وهناك كتب موجودة عن لموانع التكفير وضوابطة. وأضاف برهامي، أن رسول الله أخر أقامة الحد في بعض الأحيان، والرسول أخر أقامة الحد علي المراءة الزانية حتي تلد، كما أمر الرسول بمنع أقامة حد قطع اليد خلال الغزوات التي كان يقوم بها المسلمين. وأكد برهامي، أنه يوجد من يكفر الجيش والشرطة والأحزاب الأسلامية ومن بين من يكفرون الدكتور سيد أمام الذي كفر كل من أنتخب الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق خلال الأنتخابات الرئاسية الماضية.