اكتشف المعهد القومى للكبد سرقة ما يقرب من 300 أمبول إنترفيرون بتكلفة مبدئية تتجاوز 120 ألف جنيه من الصيدلية التابعة للشركة المصرية لتجارة الأدوية، والتى تصرف أدوية البرنامج القومى لمكافحة انتشار فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى سى من داخل المعهد، بمعدل 48 حقنة أسبوعيا لما يقرب من 500 مريض يوميا. تم اكتشاف السرقة عقب انتهاء إجازة العيد الأضحى ، وتم تحرير محضر رسمى بالواقعة وتستكمل النيابة التحقيقات حاليا، مؤكدة أنها لم تنته حتى الآن من التحقيقات المبدئية ولم يتم إقرار الاتهام النهائى، ويباشر التحقيقات وكيل نيابة السيدة زينب محمد السمرى وبإشراف رئيس النيابة أحمد الأبرق. ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة أن هذه الصيدلية ليس لها علاقة بالوزارة أو المعهد القومى للكبد، وهى تتبع مباشرة الشركة المصرية للأدوية ووجودها داخل المعهد لتسهيل صرف أدوية علاج مرضى الكبد المدرجين فى البرنامج القومى لمكافحة انتشار فيروس سى.