أمر أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب بالتحقيق مع أربعة أطباء صيادلة عقب اكتشاف المعهد القومي للكبد سرقة300 أمبول انترفيرون تتجاوز تكلفتها120 ألف جنيه من صيدلية الشركة المصرية للأدوية والمسئولة عن صرف الأدوية الخاصة بالبرنامج القومي لمكافحة فيروس الكبد خاصة فيروسC بمعدل48 حقنة لحوالي500 مريض بشكل يومي, ومن بين المتهمين نجل رئيس محكمة جنايات وشقيق مدير الشئون القانونية لإحدي الصحف الكبري. تقدم عدد من الصيادلة ببلاغ إلي قسم شرطة السيدة زينب يفيد باختفاء عدد300 أمبول انترفيرون من صيدلية المعهد القومي للكبد بقيمة تتجاوز120 ألف جنيه. تم تحرير محضر بالواقعة رقم13129 جنح السيدة وباشرت النيابة التحقيق, حيث وجهت النيابة إلي الصيادلة مسئولي الصيدلية بالمعهد تهمة الاهمال وأمرت بالتحقيق مع إسماعيل محمود وثلاثة آخرين, وتشكيل لجنة فنية لفحص محتويات صيدلية المعهد من أدوية وغيرها لبيان العجز وعما إذا كان هناك شبهة جنائية أو اختلاسات من عدمها. كشفت تحقيقات النيابة عن أن السرقة تم اكتشافها عقب العودة من إجازة العيد, كما أكد مسئول وزارة الصحة أن الصيدلية التي حدثت بها السرقة تتبع الشركة المصرية للأدوية وليست لها علاقة بالمعهد القومي للكبد ومجرد وجودها بالمعهد يرجع إلي تسهيل صرف الأدوية الخاصة بمرضي الكبد.