أدانت "المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان" بشمال سيناء حادث انفجار سيارة مفخخة الذي وقع صباح اليوم /الأربعاء/ وراح ضحيته عشرة جنود وأصيب مالا يقل عن 35 جندي آخرين،أثناء استقلالهم عدد من الحافلات العسكرية على طريق (رفح-العريش). وأكدت المنظمة - فى بيان لها اليوم - أن "مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون، وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق ، ويجب ملاحقتهم عسكريا، مهما كانوا ومن وراءهم، والقضاء عليهم مهما كلف الجيش من خسائر، وإعدامهم ليكونوا عبرة لغيرهم" حسب البيان. وأضاف البيان أن "مثل هذه العمليات لن تثن القوات المسلحة عن دورها في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، والمنظمة تؤكد دوما على حقوق العسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية ، وتتمنى السلامة لكل العسكريين، كما تتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين والإرهابين، وتنعي شهداء هذا الحادث الأليم وتؤكد أن مصر ستظل دولة الأمن والأمان." وطالبت المنظمة -في بيانها- بإعلان شبه جزيرة سيناء (وخاصة محافظة شمال سيناء) منطقة عسكرية لحين تحقيق منظومة الأمن بكل حزم وردع للخارجين على القانون، كما طالبت بفرض حظر التجوال بمدنيتي رفح والشيخ زويد أو عزلهما عن باقي مدن شمال سيناء. ودعت المنظمة إلى تكاتف كل أبناء سيناء من مشايخ ومثقفين وشباب وطلاب المدارس وعواقل القبائل والأحزاب والجمعيات الحقوقية والوقوف إلى جانب الجيش ومساندة العملية العسكرية فى القضاء على الإرهاب فى سيناء من أجل وطن ترفرف عليه راية الحرية.