استنكر الكاتب الصحفي عبد الله السناوي الحادث "الإرهابي", الذي استهدف أتوبيسا للإجازات بمنطقة "الشلاق" بين رفح والعريش بشمال سيناء صباح الأربعاء الموافق 20 نوفمبر، والذي أسفر عن استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين. وخلال حواره ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، قال السناوي :"إن تأمين أتوبيس الجنود غير جيد بدليل السماح باقتراب سيارة مفخخة من أتوبيس القوات المسلحة". وطالب السناوي الدولة أخذ الحذر وتأمين ضباط ومجندي الجيش، مضيفا "كلما زادت عمليات مهاجمة الإرهابيين من هدم بيارات وأنفاق, سيكون الرد قاسيًا من العناصر الإرهابية". وكان العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث الإعلامي باسم القوات المسلحة أعلن عن استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين، إثر استهداف حافلتهم بسيارة مفخخة غرب مدينة الشيخ زويد صباح الأربعاء الموافق 20 نوفمبر. وعبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", قال العقيد أحمد محمد على :" إنه في تمام الساعة 7:45 صباح الأربعاء، استهدفت سيارة مفخخة من طراز (هيونداى - فيرنا ) يستقلها عناصر إرهابية حافلة أجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة الشلاق الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد، حيث أسفر ذلك عن استشهاد 10 جنود، بينهم سائق و3 أفرد من قوات التأمين و6 جنود، بينما أصيب 35 آخرون بإصابات خطيرة, تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية". وأضاف المتحدث العسكري أن القوات المسلحة تنعى ببالغ الحزن والأسى دماء أبناءها في سبيل الواجب ، وتؤكد للشعب المصري العظيم عزم رجالها على مواصلة حربهم ضد "الإرهاب الأسود" والقضاء الكامل على دعاة الظلام والفتنة والتكفير ، وشدد "على أن دماء أبنائنا الغالية إنما تزيدنا إصراراً على تطهير مصر وتأمين شعبها من العنف والإرهاب الغادر". ومن جانبها, أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، المنتمية للتيارات الجهادية بسيناء، مسئوليتها عن حادث" الشلاق" . وقامت جماعة " أنصار بيت المقدس" ببث مقطع فيديو على الإنترنت أكدت فيه أنها المنفذ ل "العملية"، وظهر في الفيديو محمد حمدان السواركة والشهير بأبو هاجر، على أنه منفذ تلك "العملية" تحت عنوان "غزوة الثائر لمسلمي مصر 2" , وكان يستقل سيارة دفع رباعي, وبها بعض العبوات الناسفة, كما يُظهر الفيديو بعض اللقطات من استخدام العنف من قبل الجيش مع المتظاهرين.