أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أنه قتل 19 جنديا في الهجوم الذي شنه الجيش الموريتاني الأخير الذي شنه الجيش الموريتاني ضد التنظيم في مالي. وقال التنظيم في بيان نشرته "وكالة نواكشوط للإنباء" الموريتانية أمس الأربعاء: "إن واحد من عناصر التنظيم قتل"، نافيا "الرواية المغلوطة عن حقيقة المعركة". وأضاف "قتل 19 عسكريا وجرح العشرات من الجيش الموريتاني وغنم المجاهدون خمس سيارات وأحرقوا اثنتين منها معطلة". وكان مصدر عسكري موريتاني أشار إلى مقتل ثمانية عسكريين و12 مسلحا من عناصر القاعدة على الأقل في سلسلة من الهجمات ضد مواقع القاعدة من الجمعة حتى الأحد الماضيين بمالي. وصرح مصدر أمني لوكالة فرانس برس بأن الجيش الموريتاني أسر ستة رجال يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة. كما أكد التنظيم أن جنودا فرنسيين شاركوا في القتال، وجاء في البيان "من المرجح لدى المجاهدين وجود عدد محدود من القوات الفرنسية مع الجيش الموريتاني المنهزم". وتابع البيان "أن الرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز قرر خوض حرب بالوكالة عن أسياده الفرنسيين ليس في موريتانيا فحسب بل وحتى خارج بلاده"، مضيفا "إن المجاهدين سيردون بكل قوة وحزم على كل اعتداء من عملاء فرنسا". وبدأ الجيش الموريتاني الجمعة عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي داخل الأراضي المالية، وتحديدا في منطقة تومبوكتو قرب الحدود الموريتانية. وجاء هذا بعد خطف سبعة أشخاص في النيجر يعتقد الآن أنهم محتجزون لدى القاعدة في شمال شرق مالي بالقرب من الحدود الجزائرية. والمخطوفون هم خمسة فرنسيين إضافة إلى توغولي وملغاشي، وهم موظفون في مجموعتي أريفا وساتوم الفرنسيتين، وخطفوا في 16 سبتمبر في موقع أرليت لاستخراج اليورانيوم شمال النيجر.