استقبل منفذ السلوم البرى، اليوم، الخميس، جثمانين لمواطنين مصريين لقيا مصرعهما بصحراء مدينة طبرق الليبية، بعد أن ضلا طريقهما طريقهما في الصحراء الليبية جنوب مدينة طبرق ضمن عشرات المصريين الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن وذلك عقب قيام مهربي البشر وسماسرة الهجرة غير الشرعية بتركهم في الصحراء منذ اليوم الثاني لعيد الأضحى بعد أن تم تهريبهم من مصر عبر الحدود بطريقة غير شرعية وتركهم لمواجهة مصيرهم المجهول حيث أعلنت مديرية أمن مطروح أنه ورد لقسم شرطة السلوم المحضر رقم 10 أحوال اليوم إدارة شرطة المنفذ السلوم البرى بوصول جثامين كلاً من بدار فزاع عطية ( 15 سنة ) عامل عادى مقيم سمالوط المنيا و محمد مصطفى شعيب محمد ( 21 سنة ) مزارع مقيم ذات العنوان ويرافق الجثامين المدعو فتحى محمد محمد إبراهيم ( صهر الأول .. وجار الثانى ) سن 33 عامل عادى مقيم ذات العنوان. و بسؤال مرافق الجثامين قرر أن الوفاة حدثت نتيجة تعرضهما للعطش والجفاف بمنطقة طبرق بليبيا مما أدى ولا يشتبه فى وفاتهما جنائياً ، كما وردت تحريات مباحث منفذ السلوم البرى تفيد عدم التوصل لمعرفة حقيقة الواقعه نظراً لوقوعها خارج نطاق الإختصاص بالأراضى الليبية ، وأعيد قيد المحضر برقم 767 لسنة 2013 إدارى السلوم وجارى العرض على النيابة بحسب ما ذكرت وكالة "اونا" . كان أحد الشباب المصريين الذين ضلوا في الصحراء قد نجا من الموت وتمكن من الوصول إلى مدينة طبرق بعد 12 يوما قضاها تائها في الصحراء تعرض خلالها 2 من مرافقيه للموت عطشا وقام بابلاغ السلطات الليبية التي قامت بعمليات بحث في الصحراء ولم تعثر سوى على الجثتين حتى الآن وما زال مصير العشرات مجهولا حتى الآن.