وافق مجلس جامعة المنيا المنعقد برئاسة الدكتور “محمد أحمد شريف” رئيس الجامعة، وبحضور نائبي رئيس الجامعة وعمداء الكليات علي الاقتراح بإنشاء كلية متميزة للتجارة والحقوق بالجامعة. ووافق المجلس أيضا علي تطبيق العمل بنظام إدارة الجودة الشاملة بالجامعة ابتداء من يناير القادم واستبدال التعامل الورقي بالعمل الإلكتروني بدءً من أكتوبر الجاري، كما وافق المجلس علي اقتراح تشكيل لجنة لبحث مشاكل الطلاب بالمدن الجامعية والدعوة إلي عقد ندوات بالكليات للتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والتأكد علي أن العمل بالباركود في تغذية المدينة لهدف تقليل الفاقد من الوجبات الغذائية لاستخدام الفاقد في تحسين الخدمة. وخصص المجلس ساعة في الجداول الطلابية بالكليات للغذاء والراحة خلال الفترة من الساعة الواحدة إلي الرابعة عصراً طبقاً لجدول كل كلية، ورفع القيمة المالية والاعداد لجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية والأستاذ المثالي وجائزة أفضل بحث في الدكتوراة والماجستير وجائزة الموظف المثالي والعامل المثالي وإضافة جائزة للطالب والطالبة المثالية. وأكد المجلس علي الالتزام برد رسوم الإقامة لطلاب المدن فور ورودها من وزارة المالية إلي الطلاب، ووافق المجلس علي تعيين أستاذين بكلية التربية الرياضية وأستاذين مساعدين بالصيدلة والسياحة و9 مدرسين بكليات رياض الأطفال والأسنان ودار العلوم والتربية والطب والفنون والحاسبات. فيما وافق المجلس علي منح 3 درجة استاذ بكلية طب الأسنان والهندسة والعلوم ومنح 5 لدرجة الأستاذ المساعد بكلية الطب وأستاذ مساعد بالهندسة، ووافق المجلس علي منح 23 درجة ماجستير في كليات التربية الرياضية والآداب والهندسة والتربية والصيدلة والألسن والسياحة ودار العلوم و14 درجة دكتوراه في التربية الرياضية والصيدلة والفنون ودار العلوم والزراعة. وافق المجلس أيضا علي منح 116 طالباً وطالبة درجة الدبلوم المهني والعام والخاص بكلية التربية في جميع التخصصات. استقبل منفذ السلوم البرى، اليوم، الخميس، جثمانين لمواطنين مصريين لقيا مصرعهما بصحراء مدينة طبرق الليبية، بعد أن ضلا طريقهما طريقهما في الصحراء الليبية جنوب مدينة طبرق ضمن عشرات المصريين الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن وذلك عقب قيام مهربي البشر وسماسرة الهجرة غير الشرعية بتركهم في الصحراء منذ اليوم الثاني لعيد الأضحى بعد أن تم تهريبهم من مصر عبر الحدود بطريقة غير شرعية وتركهم لمواجهة مصيرهم المجهول
حيث أعلنت مديرية أمن مطروح أنه ورد لقسم شرطة السلوم المحضر رقم 10 أحوال اليوم إدارة شرطة المنفذ السلوم البرى بوصول جثامين كلاً من بدار فزاع عطية ( 15 سنة ) عامل عادى مقيم سمالوط المنيا و محمد مصطفى شعيب محمد ( 21 سنة ) مزارع مقيم ذات العنوان ويرافق الجثامين المدعو فتحى محمد محمد إبراهيم ( صهر الأول .. وجار الثانى ) سن 33 عامل عادى مقيم ذات العنوان.
و بسؤال مرافق الجثامين قرر أن الوفاة حدثت نتيجة تعرضهما للعطش والجفاف بمنطقة طبرق بليبيا مما أدى ولا يشتبه فى وفاتهما جنائياً ، كما وردت تحريات مباحث منفذ السلوم البرى تفيد عدم التوصل لمعرفة حقيقة الواقعه نظراً لوقوعها خارج نطاق الإختصاص بالأراضى الليبية ، وأعيد قيد المحضر برقم 767 لسنة 2013 إدارى السلوم وجارى العرض على النيابة .
كان أحد الشباب المصريين الذين ضلوا في الصحراء قد نجا من الموت وتمكن من الوصول إلى مدينة طبرق بعد 12 يوما قضاها تائها في الصحراء تعرض خلالها 2 من مرافقيه للموت عطشا وقام بابلاغ السلطات الليبية التي قامت بعمليات بحث في الصحراء ولم تعثر سوى على الجثتين حتى الآن وما زال مصير العشرات مجهولا حتى الآن.