شهد مهرجان الإسكندرية السينمائي التاسع والعشرين والذي افتتح مساء أمس بقاعدة رأس التين البحرية، حالة من الفوضى وعدم التنظيم داخل القاعة المخصصة للمهرجان، وعدم تخصيص مقاعد للفنانين أو تخصيص أماكن لكاميرات القنوات الفضائية. وأدى سوء التنظيم إلى تأخر بدء حفل الافتتاح بسبب قيام الصحفيين والجمهور الحاضر من السياسيين على التقاط الصور للفنانين الذين حضروا لحفل الافتتاح، كما سيطر صحفيون من القاهرةوالإسكندرية على أعمال المهرجان والدعوات الموجهة للإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة. وفى السياق, قال المشاركون في مسابقة الأفلام القصيرة إنهم فوجئوا بتحملهم نفقات الإقامة والانتقال على حسابهم، وذلك خلاف كل عام, بجانب تهديد منظمي المهرجان بإلغاء أفلامهم بسبب شكواهم. وأضافوا أن اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية تدخل لحل هذه الأزمة, كما تدخل لحل أزمة الدعوات للصحفيين والمحررين بعد الشكاوي التي وردت إليه مباشرة بسيطرة أشخاص بعينهم على توجيه الدعوات للمعارف والمحاسيب فقط.