أعلن الخبير الأمني والاستراتيجي ممدوح عطية أن جماعة "أنصار بيت المقدس", التي قامت بالعملية الإرهابية الأخيرة في رفح، كانت تابعة لحركة حماس, ولكن أعلنت انشقاقها عن حماس. وخلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح أون " المذاع على قناة "أون تي في" الفضائية في 12 سبتمبر, أشار عطية إلى أن هذه الجماعة جاءت إلى مصر لإثبات نفسها, ولكنها لم تستطع ذلك بعد أن هاجمتها القوات المسلحة جوا وبرا، مؤكدا أنه لا يمكن القول إن حماس اشتركت مع جماعة "أنصار بيت المقدس" في العمليات الإرهابية, التي قامت بها في سيناء مؤخرا. وانتقد عطية دور مشايخ وعواقل سيناء، لأنهم لم يقوموا بواجبهم في حماية بوابة مصر الشرقية، مطالبا مشايخ سيناء بضرورة التكاتف مع الجيش والشرطة لإجهاض باقي الإرهابيين المتواجدين بسيناء. وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت من خلال بيان أصدرته على شبكة الإنترنت تبنيها لهجمات استهدفت قوات الجيش في سيناء خلال الساعات الماضية, آخرها حادث ارتطام سيارتين مفخختين بالبوابة الرئيسة لمبنى الاستخبارات الحربية في مدينة رفح في شمال سيناء في 11 سبتمبر، والذي أسفر عن استشهاد 6 من العسكريين, وإصابة 17 آخرين بينهم 7 من المدنيين.