بلغ عدد ضحايا تفجيري مسجدي التقوى والسلام بمدينة طرابلس بشمال لبنان 19 قتيلا واصابة العشرات بجروح في حصيلة أولية بشأن الحادث . وأفادت معلومات أن إمام مسجد التقوى الشيخ السلفي سالم الرافعي لم يصب في الانفجار الناجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام مدخل المسجد كما لم يصب امام مسجد السلام الشيخ بلال بارودي بأذى. من ناحية أخرى .. شكل وزير الصحة على حسن خليل ، خلية عمل لمتابعة عملية نقل المصابين لاسعافهم في مختلف مستشفيات طرابلس والشمال مطالبا المستشفيات باستقبال الجرحى والمصابين وعدم رفض استقبال أي إصابة. وباشرت خلية العمل اتصالاتها مع المستشفيات البعيدة عن طرابلس لتكون مستعدة لاستقبال أية إصابة ترد اليها. وشدد خليل على أن يتلقى المصابون أعلى درجات العناية على ان تتكفل وزارة الصحة بكامل النفقات. وأدان خليل التفجيرات الارهابية في طرابلس التي استهدفت المصلين والمدنيين ، معتبرا أنها استكمال لمحاولة ضرب الاستقرار والسلم الأهلي ولإيقاع الفتنة بين اللبنانيين ، داعيا إلى اليقظة والوعي والمسؤولية لتخطى ما يريد له مخططو الاجرام . وكان إنفجاران كبيران هزا مدينة طرابلس شمال لبنان ، بعد انتهاء صلاة اليوم الجمعة ، ووقع الانفجار الأول بالقرب من من مسجد التقوى في طرابلس ، ودوّى الثاني يالقرب من جامع السلام في منطقة الميناء.