شهدت مدن وقرى شمال سيناء حالة من الهدوء الحذر عصر اليوم الاثنين، فيما شوهدت سيارات أمنية باتجاه طريق رفح الدولى السريع. وقامت القوات الأمنية فى مدينة الشيخ زويد، بزيادة أعداد القناصة الموجودين أعلى القسم إلى خمسة جنود بدلاً من جندى واحد، فيما استمر إغلاق بوابة قسم الشيخ زويد الرئيسية وسط حالة من الاستنفار الأمني بمحيط القسم وعلى كمين البوابة بمدخل المدينة. فيما استمر إغلاق كمين الريسة وكمين الخروبة وكمين أبى طويلة والماسورة برفح أمام السيارات. وأغلق معبر رفح بشكل تام حتى إشعار آخر حسب المصادر الأمنية الموجودة، وقد قامت جهات أمنية قبل ظهر اليوم بإعطاء أوامر للمكاتب الحكومية بإغلاق أبوابها حتى إعطاء أوامر بفتحها فى وقت لاحق. فيما اختفى المارة من الطرقات بالشيخ زويد ورفح وأغلقت المحال التجارية، كما ارتفعت تسعيرة الأجرة بين الشيخ زويد والعريش إلى 20 جنيهًا بدلاً من 3 جنيهات، وعلل السائقون الارتفاع بقولهم أنهم سوف يسلكون طرق التفافية بعيدة غير الطرق الرئيسية. وتشهد مدينة العريش حالة استنفار أمنى بعد مقتل ضابط ظهر اليوم أمام البنك الأهلي المصري بالعريش على يد مسلحين مجهولين لاذوا بعدها بالفرار ولم يتم التمكن من معرفة هوياتهم أو ضبطهم. وفى معسكر الزهور بالشيخ زويد قامت سيارة فيرنا سوداء اللون باستهداف المعسكر الأمني بالحى من منطقة المقابر بالشيخ ولكن القوات الأمنية تبادلت معهم إطلاق الرصاص وفر الجناة باتجاه الشرق من خلال الطرق الالتفافية لمدينة رفح. وتحفظت الجهات الأمنية بمدينة العريش عن التعليق على خبر ضبط 3 عناصر إجرامية فى العريش ومعهم أسلحة آلية وقناصة ، حيث لم تؤكد أو تنفى الجهات الأمنية الخبر فيما رجح كثيرون من أبناء العريش أن يكون الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة. من جهتها نددت العديد من الحركات السياسية بالهجوم الإرهابي على جنود مصر الأبرياء معلنة عن تنظيم عدة وقفات احتجاجية خلال الساعات القليلة القادمة. وشهد مستشفى العريش العام والمستشفى العسكري حالة من الاستنفار التام بعد ارتفاع مؤشرات تزايد الهجمات المسلحة على المقرات الأمنية.